في الحلقات الأولى من دراما رمضان.. الكوميديا تسجل "غياب"
تُعد الأعمال الكوميدية من أصعب الأعمال الفنية فإضحاك الجمهور ورسم البسمة على الوجوه أصعب كثيرًا من إبكائهم وقليلون هم القادرون على تقديم عمل كوميدي يرسم ضحكة حقيقية على الوجوه لتسعدهم.
فعلى مدار تاريخ مصر الفنى هناك الكثير من المسلسلات التى أسعدت المشاهدين وبالرغم من وجود كثير من المسلسلات الدرامية فى الموسم الرمضانى الحالى يمكن تصنيفها كأعمال “كوميدية” إلا أنها أبعد ما تكون عن الكوميديا والإضحاك.
فهناك مسلسلات مثل “رجالة البيت” و”عمر ودياب” و”ونسني” و”سكر زيادة”، وجميعها تُصنف كأعمال كوميدية ولكن نسبة الإضحاك فيها بسيط للغاية ففقد رمضان بغياب الضحك فيهم متعة الكوميديا.
ميس حمدان تنشر صورا وفيديوهات جديدة من كواليس إعلان الملابس الداخلية
ويرجع السبب الرئيسي لأزمة الإضحاك والكوميديا فى هذه الأعمال التى من المفترض أن تكون كوميدية إلى ضعف السيناريو والحوار فضلًا عن ضعف “الإفيهات” التى تكون في معظمها قديمة ومستهلكة واعتادت عليها أذان الجمهور بالإضافة إلى غياب كوميديا الموقف التى تجعل الكوميديا تأتى من المواقف والأحداث وليست من مجرد إفيهات مستهلكة ومُعادة فتجعل الكوميديا مصطنعة.