كلاكيت ثالث مرة.. رامز جلال في مواجهة الأعلى للإعلام.. لجنة الرصد تفحص محتوى "مجنون رسمي".. و"تحت الصفر" الأكثر مخالفة
سلسلة برامج مثيرة للجدل للفنان رامز جلال كان آخرها برنامجه “رامز مجنون رسمي” وكأنه بات أمرًا طبيعيًا أن تحتوي حلقاته الرمضانية منذ اللحظة الأولى على مخالفات للمعايير والأكواد الأخلاقية التي حددها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، والتي التزمت بها كافة وسائل الإعلام.
مع بداية تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قبل ثلاث سنوات، وباعتباره الجهة المعنية بضبط المشهد الإعلامي، ومع الموسم الرمضاني، كان برنامج رامز تحت الصفر من أكثر البرامج التي رصد فيه المجلس مخالفات مهنية وأخلاقية.
الأعلى للإعلام: ندرس محتوى حلقات برامج رامز "مجنون رسمي"
انتفض المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين، حينها ضد برنامج رامز تحت الصفر وذلك بعد التجاوزات والألفاظ الخارجة واستخدام ألفاظ تشجع على التحرش الجنسي، خاصة التي شهدها البرنامج في أولى حلقاته، حيث أعلنت نقابة الإعلاميين أنها ستنسق مع المجلس لوقف البرنامج.
وفي ٢٠١٩ قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بحث الموقف القانوني لقناة "MBC مصر"، والموقف من مخالفات برنامج "رامز في الشلال" الذي يعرض على القناة المذكورة؛ وذلك نظرًا لتعدد الشكاوى بشأن البرنامج.
وقال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس: إنه سيتم بحث الموضوع من كافة جوانبه؛ حرصًا من المجلس على ما يصل للجمهور، سواء كان يبث من داخل مصر أو خارجها.
وأضاف أن هناك تواصلًا مع الجانب السعودي المسؤول عن القناة، على أمل أن يتم ضبط الحلقات القادمة من البرنامج، بما يتناسب مع شهر رمضان الكريم؛ وذلك حرصًا على المعايير المهنية، وما يُقدم للجمهور المصري عبر شاشات التليفزيون.
رمضان ٢٠٢٠: قال صالح صالحي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومقرر لجنة الشكاوى، إن لجنة الرصد تفحص الآن ما جاء بمحتوى حلقات رامز مجنون رسمي، بعد حالة اللغط الذي أثارها البرنامج، وإذا ما تضمن مخالفات للمعايير التي حددها المجلس.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ”فيتو” أن بعد فحص المحتوى، سترفع لجنة الرصد تقريرها للجنة الشكاوى، لإصدار عدد من التوصيات ومن بعدها تعرض على المجلس ككل لاتخاذ قرار بشأن ما جاء في حلقات البرنامج.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد شدد من قبل على ضرورة الالتزام بمعايير الأعمال الدرامية والإعلانات التي وضعها ومن بينها الالتزام بالكود الأخلاقي والمعايير المهنية والآداب العامة واحترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع، وتقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة، وترتقي بالذوق العام، وتظهر مواطن الجمال في المجتمع والتزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية، فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات وعدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التىتشوه الميراث الأخلاقى والقيمي والسلوكي، بدعوى أن هذا هو الواقع والبعد عن اقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة، والتي تخرج عن سياسة البناء الدرامي، وتسيء للواقع المصري والمصريين، خاصة وأن الدراما المصرية يشاهدها العالم العربي والعالم كله، وعدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقي إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار، ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال، والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة، والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمدا، والتي تحمل الإثارة الجنسية، سواء قولاً أو تجسيداً كما تضمنت المعايير تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التعاطي.