بين النفي والتأكيد.. القصة الكاملة لنبأ وفاة زعيم كوريا الشمالية
وسط انشغال العالم بجائحة كورونا المستجد " كوفيد 19" والتي راح ضحيتها الآلاف خلال الشهور الماضية انتشر نبأ وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون كالنار في الهشيم وهي الأنباء التي تندرج تحت أقاويل دون أي إعلان رسمي من العاصمة الكورية بيونج يانج.
تدهور الحالة الصحية
بدأت الحكاية بتقرير نشرته وسائل الإعلام الأمريكية في منتصف الشهر الجاري يتحدث عن تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية بعد إجراء عملية جراحية بالقلب، إلا أن هذه الرواية سرعان ما شكك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي متمنيا لكيم كونج أون السلامة. وقال تقرير لصحيفة «Shukan Gendai» الأسبوعية في اليابان يوم أمس إن الرئيس الكوري الشمالي خضع لجراحة قلب في وقت سابق من الشهر، ونقلت الصحيفة عن طبيب صيني يعتقد أنه تم إرساله كجزء من الفريق لعلاج كيم جونج أون بعد أن تأخر إجراء بسيط في القلب أدى إلى إصابة الزعيم بمرض شديد.
وأوضح المصدر الذي نقلته وكالة الأنباء، أن الزعيم الكوري كان يزور الريف عندما أمسك بصدره وسقط على الأرض، ويقال إن طبيبًا معه في ذلك الوقت أجرى الإنعاش القلبي الرئوي لمرافقته إلى المستشفى، ولكن لم يظهر حتى الآن أي دليل رسمي على وفاة الديكتاتور كيم يونج أون.
وفاة كيم جون أون
نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن نائبة مدير قناة هونج كونج التلفزيونية شيجيان شينجزو أن مصدرا مهما للغاية أخبرها أن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون قد مات. فيما نقلت الصحيفة البريطانية، عن إحدى وسائل الإعلام اليابانية أن الزعيم الكوري الشمالي في "حالة حرجة" بعد خضوعه لجراحة في القلب.
شائعات خبيثة
ولم يمر سوى سويعات قليلية إلا وخرج رئيس جمعية الصداقة الكورية أليخاندرو كاو دي بينوس لنفي شائعه وفاته، مشيرا إلى أن هذه الشائعات حول وفاة كيم جونج أون "كاذبة وخبيثة".