محمود محيي الدين في لقائه بجلوبال: أزمة كورونا تنتهي خلال 18 شهرا
استضافت مؤسسة جلوبال الجامعية المستضيفة لفرع جامعة هيرتفوردشاير الإنجليزية بمصر لقاء "اونلاين" مع الدكتور محمود محى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشئون التنمية المستدامة والنائب الأول لرئيس البنك الدولي.
وأدار الحوار أستاذ كلية الاعلام بالجامعة داليا عشماوى بحضور الدكتورة أميمة حاتم الرئيس الشرفى للجامعة والدكتور خالد عبد البارى نائب رئيس الجامعة.
وشهد اللقاء الحديث عن أزمة فيروس كورونا وتداعياتها على الاقتصاد العالمى.
أشار محمود محيى الدين إلى ضرورة توفير الامان الاقتصادى وتوفير التتبع والاختبار والالتزام بالإجراءات الاحترازية وتوفير العلاج اللازم.
وتحدث محى الدين عن كيفية تأثر الصحة والإنتاج ووضع حلول وقائية لإدارة عجلة الإنتاج.
وأضاف أن الأزمة تؤثر على انخفاض معدلات النمو وارتفاع معدلات البطاله.
وقال إن اعداد المتعطلين بلغت 180 مليون عاطل طبقا إحصائيات منظمه العمل الدوليه اضاف أن فى ظل أزمة كورونا يتزايد الطلب على الأطعمة والغذاء والخدمات الصحية.
ذكر أنه لا يوجد دولة بالعالم لم تتأثر بانخفاض متوسطات الدخل.
وأشار إلى أن مسانده الأزمة عالميا تتوقف على مدى مساهمة لاقتصاد.
وقال إنه لا بد من سرعة انتشار التأمين الصحى على مستوى الأحياء ومراكز الجمهورية.
وأشار إلى أن انتهاء أزمة كورونا فى غضون 18 شهرا وسببت الأزمة عبء كبير على دول العالم وأدت إلى تراكم الديون.
وقال إن مساهمة دعم الدخل القومى ليواجه تداعيات أزمة كورونا يتمثل فى ضرورة خفض سعر فائدة البنوك وانخفاض سعر البترول.
وردا على سؤال حول... كيف ستستفيد مصر من انخفاض سعر البترول قال محى الدين... يجب تخزين كمية كبيرة لتأمين استهلاكها لفته زمنيه طويله كذلك دعم قطاع النقل ولابد أن ننتبه للاحتياطى حرصا على حدوث أي تقلبات قد تحدث فى سوق البترول والغذاء وأشار إلى أن على جميع الدول أن هناك مساندة يجب اتخاذهم فى ازمتان أساسيات وهما الصحة والركود اما باقى الأزمات يمكن احتوءها.
وقال إنه لا بد من التنمية المستدامة لكى يقل من حده الفقر وسوء التغذية وأشار محى الدين أنه ولتحقيق التنمية المستدامة لا بد من موازنة عامه جيدة وفيما يخص التعليم فى أزمة الكورونا .
وأضاف ن هناك 950 مليون تلميذ يدرس من المنزل بعد أزمة الكورنا يكون التعليم عن طريق جانبين تقليدى والتعليم عن بعد بناء على financial times .
وأشار إلى أنه يوجد بكوريا 220 جامعه منهم 43 جامعه قومية و180 جامعه خاصة مؤكدا أنه لا بد من وجود٥٠٠ جامعة فى مصر جامعه مقارنة بكوريا ويجب أن تكون منتشرة فى جميع المحافظات.
وشدد محى الدين فى حديثه أنه يجب على الجامعة أن لا يقتصر دورها على التعليم فقط ولكن لا بد أن تشمل الجانب البحثى.
وأشار إلى أن الجامعات تؤهل للحياة والعمل واحتياجات السوق وقال إنه يجب التركيز على نوعين من الأنشطة على مدار 20 سنه قادمة وهى التكويد والتمريض (على اعتبار الناس أعمارها تطول) .
وقال محى الدين أن التعليم الحديث موجود أيضا فى الشرق الأقصى مثل الصين وسنغافورة وتسائل محى الدين هل البنيه الأساسيه من الشبكات توصل ونقدر تحملها مع الضغط على الحالة الصحية؟ ورد قائلا.. الحل فى الاستثمار ويجب أن تتدخل الدولة بشكل أكبر لحين تعافى القطاع الخاص الاحتياج إلى الاستثمار فى التعليم بشكل أكبر عن طريق والتكنولجيا المعلومات blended education .
وشدد على ضرورة الاستثمار فى الأساتذة ووالباحثين وقال إنه يجب الاستثمار فى التأمين الصحى الشامل وترميم المنشآت الصحية القديمة، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار البشرى عن طريق: التدريب التكنولوجى الاستثمار فى DNA (Data، Network، Artificial Intelligence) عن طريق القطاع الخاص لكن الدولة تقوم باستثمارات عامه ويجب الاستثمار فى المحافظات الأخرى كذلك الاستثمار ضد التلقى من الصدمات (الصحية، البيئيه) والدعم النقدى نتيجة البطاله وفيما يخص البورصة قال محى الدين أهم تدعيم للبورصه عن طريق الانضباط الصحى على أعلى مستوى وجهود الخروج من انخفاض النمو.
وقال إن أنعكاس البورصه يعتمد على: السياسه النقدى معدل الخروج فى انحفاض النمو وقال إنه يجب أن يكون هناك تحسن فى الاحتياطى للنقد الأجنبى.
مصر تأخذ ترتيبات التبادل التجارى بالعمله المحلية وقال إن.
مصر متأثر سلبا مثل أي دولة ولكن مصر تستطيع أن تحسن من وضعها عن طريق الاستثمار فى البشر والبنية الأساسية.