رئيس التحرير
عصام كامل

"رجال الأعمال المصريين الأفارقة" تطالب بخطة لإعادة السياحة

رجال الاعمال المصريين
رجال الاعمال المصريين الأفارقة تطالب بخطة لإعادة السياحة

عقدت لجنة السياحة والطيران بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة اجتماعها برئاسة الدكتور هاني سلامة رئيس اللجنة.

 

وبحث الاجتماع تقييم الوضع الراهن والمستجدات في ظل تداعيات الأزمة مع بحث كيفية التعاون للحفاظ علي تقليل الخسائر ووقف نزيف الفاقد وكيفية استئناف النشاط والعمل وفق إجراءات جديدة.

 

وقال الدكتور هاني سلامة رئيس لجنة السياحة والطيران  بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن قطاع الطيران عالميا تكبد خسائر في مجملها  قد تصل إلى ٢٥٠ مليار دولار وربما يتخطي الرقم ٣٠٠ مليار دولار  منها ٢٤ مليار دولار حجم خسائر للطيران بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وكذلك ٢٠ مليار دولار فقدها الطيران الأفريقي .

 

وقال بات من الضروري البحث عن حلول غير تقليدية لمواجهة هذه الأزمة لافتا إلى أن هناك شركات طيران كثيرة مثل الأسترالية (فيرجينيا) والألمانية (لوفتهانزا) مهددة بالغلق تماما لعدم قدرتها على الصمود.

 

وأكد  هاني الفيومي عضو الجمعية أنه وفقا للدراسات التي أجريت مع المؤسسة الدولية ( الاتحاد الدولي للنقل والطيران ) (IATA) فإن حجم خسائر مصر قد يصل إلى ٢.٢ مليار دولار  نظرا لفقدان ما يقرب من ١٣ مليون مسافر في هذه الفترة وهناك ٢٧٩ ألف وظيفة في هذا القطاع في خطر وهذا قد يهدد الاقتصاد المصري بفقدان ٣.٣ مليار دولار

 

 وقال إن هناك العديد من الأسر  التي تنتسب لهذا القطاع مهددة بفقدان دخلها أما في قطاع الفنادق والمنتجعات السياحية وصل حجم خسائر قطاع السياحة في مصر فقط مابين ٣-٤ مليار دولار .

 

وتحدث وليد شوقي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة قائلا إن الأزمة أثرت تأثيرا كبيرا على حجوزات السياحة والطيران في مصر والإمارات ومنطقة الشرق الاوسط كاملة وإن قطاع الطيران الإماراتي والسعودي فقد ٧٠ مليون مسافر وخسائر وصلت إلى ١٤ مليار دولار وهناك ٥٧٠ إلف وظيفة مهددة بالتوقف وتحت الخطر منهم عدد كبير من المصريين  في شركتي طيران الإمارات والسعودية وعدد كبير من ابناء مصر في الخارج يعملون في هذه الشركات.

 

و أكدت  جيهان عامر خبيرة الطيران المدني وعضو الجمعية أن مصر حاولت بقدر المستطاع تلاشي حدة الأزمة واتخذت إجراءات جريئة في تشغيل الطيران في رحلات بطولية لعودة العالقين من أبنائها ومساعدة الدول الأخرى في ذلك .

 

ولفتت إلى أن العديد من طائرات الركاب استخدمت كطائرات نقل بضائع وذلك لتغطية الطلب على المنتجات الغذائية والحاصلات الزراعية لبعض الدول منها كندا والصين وفرنسا ودول الخليج وذلك ساهم في امتصاص حدة الأزمة قليلا .

 

واستعرضت اللجنة العديد من الموضوعات المهمة التي من شأنها تقديم الحلول والمقترحات لمحاولة إعادة العمل في مجال السياحة والسفر في ظل تداعيات ازمة كورونا والتوصل إلى اتفاق عام حول خطة تشغيل سياحي آمن من خلال تطبيق العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية والصحية للعمل في ظل أزمة كورونا داخل هذا القطاع الحيوي وجاءت التوصيات على النحو التالي::

 

أولا : تطبيق إجراءات وقائية للصحة العامة قبل السفر وأثناء التواجد في المطارات وأثناء الطيران وعند الوصول وإعداد بروتوكول معتمد من IATA ومنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة والطيران المدني في كل الدول التي ترغب في العمل والعودة للعمل لهذا القطاع .

 

ثانيا: عمل  Biosecurity control program  برنامج الأمن الحيوي الوقائي لقطاع الفنادق والموافق الفندقية والمغاسل والمطاعم داخل الفنادق بحيث يحتوي هذا البرنامج على كافة التفاصيل والإجراءات الدقيقة الواجب اتباعها في هذا المجال.

 

ثالثا: شهادات الاعتماد والتدريب تُكلف جهات محلية ودولية يتم تشكيلها من وزارات الصحة والطيران والمتظمات العالمية لاصدار الشهادات للاعتماد للشركات المطبقة لهذه البرامج والتأكد من البرامج التدريبية للمتعاملين على التطبيق الامثل.

 

رابعا: العمل علي تطبيق كافة البرامج السابق الإشارة إليها في تحريك ودعم السياحة الداخلية وداخل مراكز التجارة والتسوق وفي المدن السياحية الداخلية أيضا وفق هذه الإجراءات والتدابير الاحترازية الدقيقة .

 

 
 
 
 
 

 

الجريدة الرسمية