بجاحة خائن.. السراج يبلغ الاتحاد الأوروبي رفضه مراقبة حظر توريد الأسلحة التركية إلى ليبيا
كشفت صحيفة إيطالية أن حكومة الوفاق أبلغت الاتحاد الأوروبي رفضها العملية "إيريني" التي أطلقتها أوروبا لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وقالت صحيفة ilfoglio في عددها الصادر السبت: إن رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا فائز السراج وجّه رسالة إلى مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي أمس معلنًا رفضه للعملية الأوروبية لأنها "ستؤثر على توريد الأسلحة من تركيا والذي يحدث بشكل رئيسي عن طريق البحر".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي رفيع قوله إن "السراج يريد ضمانة مسبقة لصالحه".
وأشارت إلى أن وزير خارجية الوفاق محمد سيالة أبدى أيضًا في اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اعتراضه على العملية "بشكلها الحالي".
وأضافت الصحيفة أن حكومة الوفاق لا تريد عملية "إيريني" كما هي ، ولهذا السبب ولدت العملية الأوروبية التي ستترأسها إيطاليا "عرجاء".
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق في 13 مارس الماضي العملية "إيريني" ، التي تعني باليونانية "السلام" لمراقبة الشواطئ الليبية ولمدة عام بهدف منع توريد الأسلحة إلى ليبيا و"ستكون قادرة على إجراء عمليات تفتيش للسفن المتجهة من وإلى ليبيا ويشتبه في أنها تحمل أسلحة أو مواد ذات صلة".
وقال الاتحاد الأوروبي: إن مهمتها الأساسية تتمثل في تنفيذ حظر الأمم المتحدة على الأسلحة من خلال استخدام الأصول الجوية والأقمار الصناعية والبحرية.
وتواصل تركيا إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق في قتالها ضد الجيش الوطني الليبي منذ الرابع من أبريل الماضي.
ويحظر مجلس الأمن منذ عام 2011 تصدير الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار إلى ليبيا.