مسؤول عراقي: لم ندخل "المنطقة الآمنة" في مواجهة كورونا
أفاد مسؤول عراقي بأن العراق لم يدخل بعد المنطقة الآمنة لمواجهة فيروس كورونا رغم أن المؤشرات تشير إلى أن هناك استقراراً بالوباء في البلاد.
وقال عبد الغني الساعدي المدير العام لدائرة صحة بغداد "الرصافة" لصحيفة الصباح الصادرة اليوم الجمعة إن "المؤشرات والأرقام تشير إلى أن هناك استقراراً وبائيا لكننا لم ندخل إلى المنطقة الأمنة لذلك يجب أن يكون هنالك حذر وترقب وعدم تهاون أمام فيروس كورونا لأنه ما زال فعالاً وما زال قادراً على الانتشار".
إخلاء البرلمان في السلفادور بعد الاشتباه بإصابة نائبة بكورونا
وأضاف "إننا نعتمد على وعي المواطن في احترام فترة ساعات حظر التجوال من الساعة السابعة مساءاً إلى الساعة السادسة صباحاً والتعامل مع ساعات رفع الحظر الجزئي من خلال الالتزام بالوصايا الصحية والتباعد الاجتماعي ومنع المخالطة والإبتعاد عن التجمعات في الأماكن العامة والمحال التجارية المكتظة".
وأشار المسؤول العراقي إلى أن خلية "الأزمة الحكومية إذا لاحظت ارتفاعاً بأعداد الإصابات مجدداً ستراجع الإجراءات وقد نضطر إلى اعتماد الحظر التام مرة أخرى وأن سيطرة الفرق الطبية على الفيروس الأن ضمن حدود قدرة المؤوسسات الصحية العراقية على التعامل معها وأن هذا الفيروس، لم تتم السيطرة عليه في أي دولة من دول العالم لذلك لايمكن التكهن بفترة زمنية لإنتهائه ومن المهم جدا الإلتزام بالتوصيات لحين إنتهاء هذا المرض".
وشهدت الشوارع العراقية منذ مطلع الأسبوع الجاري خرقاً لإجراءات الحظر الوقائي بعد أن سمحت السلطات العراقية بتقليص إجراءات الحظر الوقائي لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والسماح لإعادة العمل في المؤوسسات العراقية بنسبة 25% وأيضاً السماح للمتاجر والأسواق بفتح أبوابها لمدة 5 أيام في الأسبوع من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءاً حيث شوهد اكتظاظ الشوارع بالسيارات والمواطنين بشكل ملفت ونسبة كبيرة منهم غير ملتزمين باجراءات السلامة الصحية.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في العراق في أحدث احصائية لها الليلة الماضية أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد بلغ 1677 حالة وعدد الوفيات 83 حالة فيما بلغ إجمالي حالات الشفاء 1171 حالة.