المعارضة السورية: قرار واشنطن بتسليحنا يدعمنا في "جنيف 2"
قالت قيادات عسكرية وسياسية في المعارضة السورية، اليوم الجمعة، إن قرار الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري للمعارضة من شأنه دعم موقفها عسكريًا بالتوازي مع دعم موقفها التفاوضي في جنيف2.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشرقية لهيئة أركان الجيش السوري الحر، عمر أبو ليلى، إن القرار الأمريكي بدعم المعارضة عسكريًا -في حال تنفيذه- سيكون له أثر "ايجابي وسريع" في حسم المعركة مع قوات النظام وحلفاؤه لصالح الجيش الحر.
وأوضح أبو ليلى في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن العائق الوحيد أمام حسم المعركة لصالح الجيش الحر حتى الآن كان نقص الذخيرة والسلاح، فهو يحارب جيش النظام ومن ورائه حزب الله وإيران وروسيا، بأسلحة خفيفة والإدارة الأمريكية عندما أصدرت قرارها فهذا دليل على أنها جادة في "إنهاء حكم الأسد"، على حد قوله.
فيما قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها (جنوبي سوريا) التابع للجيش الحر مصعب أبو قتادة إن المجلس يرحب بالقرار الأمريكي ويتمنى أن يكون "جديًا".
وفي اتصال هاتفي مع الأناضول قال أبو قتادة إنه في حال تحقيق ما تردد من تقارير بشأن عزم واشنطن فرض منطقة حظر جوي جنوبي البلاد فإن ذلك سيمكن الجيش الحر من تنظيم صفوفه في الجنوب والاتجاه منه نحو دمشق لإسقاط بشار الأسد.
في سياق متصل قال قائد المجلس العسكري في دير الزور (شرقي سوريا) التابع للجيش الحر، المقدم مهند الطلاع، إن القرار "نرحب به على الرغم من تأخره" مشيرًا إلى أنه في حال تنفيذه فإنه يعول عليه حسم المعركة على الأرض لصالح الثوار.
