السودان يسترد 1.2 مليار دولار من "المستثمر السري" للإخوان في عهد البشير
أعلنت لجنة تفكيك نظام الإخوان البائد في السودان أمس الخميس استرداد ممتلكات وأصول بقيمة 1.2 مليار دولار من الإخواني عبد الباسط حمزة المعروف بـ"المستثمر السري" للحركة الإسلامية السياسية.
وقال عضو اللجنة صلاح مناع في تصريحات صحفية إن عبد الباسط حمزة حصل على هذه الأموال بطرق غير مشروعة حيث ظهر خلال فترة قصيرة كواحد من أثرياء السودان في عهد نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
وأضاف أن حمزة عمل ضابطا صغيرا في القوات المسلحة ثم تغلغل في قطاع الاتصالات وتورط في بيع شركة موباتيل السودانية بمبلغ يساوي 10% فقط من قيمتها الحقيقية.
وتورط في نقل فرع لشركة سوداتيل للاتصالات السودانية للخارج واستثمار أموالها لصالح نظام الإخوان ولم يعيد هذه الأموال للداخل وأسس شركات وهمية نهب بموجبها أموال الشعب.
واستردت لجنة التفكيك أراضي سكنية وزراعية من عبد الباسط حمزة تقدر مساحتها بمليون فدان.
وبحسب مؤتمر اللجنة الذي تحدث خلاله رئيسها الفريق ياسر العطا ونائبه محمد الفكي وعدد من أعضائها فإن الأملاك المستردة من عبد الباسط تتضمن 30 مليونا من شركة "إم تي إن" للاتصالات وأسهما بمول عفراء وفندق السلام روتانا.
وتابعت اللجنة أنها قررت إنهاء وظائف عدد ضخم من منسوبي الإخوان البائد بعدما ثبت تعيينهم على أساس الولاء السياسي وسيتم إعلان ذلك رسميا عقب عيد الفطر.
وتعهدت اللجنة بالمضي قدما في تفكيك نظام الإخوان البائد واسترداد الأموال المنهوبة تحقيقا لتطلعات الشعب وأهداف الثورة.
وفي مطلع الأسبوع جمد بنك السودان المركزي أرصدة وحسابات الإخواني عبد الباسط حمزة وآخرين في جميع المصارف استجابة لطلب لجنة التمكين.