مصر أم الكرم وإسرائيل الوجه القبيح.. دول أظهرت الجانب الإنساني في أزمة كورونا

"وقت الشدائد تظهر معادن الناس" وجاءت أزمة كورونا رغم حدتها لتثبت أن معادن الدول أيضًا تظهر وقت الكرب، ورغم أن الوباء لم يغير من عقليات بعض الدول الغاشمة مثل إسرائيل التي اعتادت على السرقة والنهب ووصل بها الأمر لسرقة المعدات الطبية الخاصة بدول أخرى إلا أن دولًا أخرى أظهرت مدى جودها وكرمها حتى وإن كانت في أشد الاحتياج.

مصر على رأس تلك الدول مصر ، التي كانت أولى الدول التي ساندت بؤرة انتشار فيروس كورونا لتعطي مثالا يحتذى به بعد أن أرسلت مساعدات طبية إلى هناك ، وعقب ذلك تم إرسال مساعدات مماثلة لإيطاليا ثم بريطانيا وأخيرًا الولايات المتحدة الأمريكية.

وأرسلت مصر المساعدات الطبية عاجلة إلى الدول السابقة كنوع من الدعم للشعوب الأخرى ، فى ظل انتشار كبير لوباء كورونا فى هذا البلد.

دولة عربية أخرى هى الإمارات التي في وقت الضيق أثبتت أنها لا تفرق بين عدو وحبيب، حيث كانت من أبرز الدول التي أرسلت مساعدات إلى إيران لمكافحة وباء كورونا ، رغم الخلافات المعروفة بين الجانبين ، إلى أنه وقت الازمة تم تنحية ذلك جانبًا.

وحملت الطائرتان اللتان أقلعتا من العاصمة أبوظبي أكثر من 32 طنا من الإمدادات بما في ذلك صناديق من القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات الوقاية.

الكويت كانت أيضًا من أبرز الدول التي لبت نداء استغاثة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، إلى دول العالم وحُكوماتها طالبًا فيه المساعدة لمواجهة وباء الذي تفشى في بلاده وقوله: "الفيروس لا يميز ، وعلى الإنسان أن لا يميز أيضًا" ، وعلى الفور تبرعت الكويت بعشرة ملايين دولار لإيران رغم الخلافات المعروفة بينهما.

الصين أيضًا التي كانت أولى الدول تضررًا كانت على خط الأزمة وقدمت مساعدات هى الأخرى لدول العالم ومن بينهم مصر التي أرادت أن ترد لها الجميل ، على وقوفها إلى جوارها في أزمة تفشي كورونا.

السودان أيضًا من الدول التي حصلت على مساعدات ، حيث أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات على متنها 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى السودان ، دعم له للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

يستفيد من هذه المساعدات الطبية الإماراتية أكثر من 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في السودان لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

كما حصلت موريتانيا على مساعدات إماراتية أيضًا حيث أرسلت الإمارات طائرة تحمل 18 طنا من الإمدادات الطبية والمساعدات الغذائية إلى موريتانيا كدعم لمواجهة الفيروس القاتل.

الحكم بالسجن على هارب من مركز للحجر الصحي في غزة

ليثبت فيروس كورونا رغم الأذى والضرر الذي تسبب فيه لـ العالم أنه أظهر جانبًا إنسانيًا لدى كثير من دول العالم، في الوقت الذي ظلت فيه الدول والكيانات الفاشية على حالها بل ازدادت وحشية وضراوة وإسرائيل هى النموذج الأبرز في ذلك بسرقتها في عرض البحر لـ المعدات الطبية الموجهة لدول أخرى اعتمادًا على الأساليب التي يتبعها الموساد.