خبيرة ترصد أداء البورصات العربية مع توقع خفض إنتاج النفط

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال إنه مازالت الأسواق العربية تستبق آثار الاتفاق المؤكد عن خفض معدلات إنتاج النفط حول العالم والتأثير السريع لهذا الخفض علي أسعار النفط وأسعار العقود الآجلة لفترات القادمة.

ويأتي ذلك بعد الانهيارات التي منيت بها أسعار العقود الآجلة تسليم مايو، والتي تم تداولها بالسلب .

وتوقع صندوق النقد الدولي تأثر موازنات دول الخليج بنسب متفاوتة والتي تعتمد علي النفط. 

وأضافت حنان رمسيس إنه حدد السعر العادي للنفط للسعودية عند 84 دولارا حتي تستطيع استعادة توازن موازنتها، فيما حدد سعر النفط بالنسبة للبحرين عند 45 دولارا. 

 

وتوقعت أن تلجأ الدول العربية إلي الاقتراض من الخارج لاستمرار استكمال أنشطتها الاقتصادية. 

واشارت إلى أنه بالفعل أعلنت عدد من الدول العربية علي ان الالية تعتمد علي عدة بدائل لتمويل عجز الموازنة منها الاعتماد علي احتياطي النقد الأجنبي، والذي قدر بسيولة قدرها 370 مليار دولار لدول الخليج مجمعة أتت السعودية في المرتبة الأولي عربيا والثالثة عالميا كما أن العديد من الدول العربية قد بدأت فعلا الاعتماد علي بدائل أخري غير النفط في تمويل الموازنة العامة لتلك الدول. 

وتابعت إنه في الوقت الحالى أعلنت دولة الإمارات استعادة النشاط الاقتصادي تدريجيا وهو مؤشر جيد علي عودة الحياة الاقتصادية طبيعية تدريجيا، مما كان له وقع الخبر الإيجابي لاستكمال المؤشرات العربية بقاءها في المنطقة العريبة واستمرت مؤشرات السوق البحريني في المنطقة الحمراء.