ارتفاع أعداد المتعافين من فيروس كورونا بمستشفى العزل بملوي إلى 50 حالة
ارتفع عدد الحالات التي تم شفاؤها من مرض فيروس كورونا اليوم الخميس وخروجهم من مستشفى العزل بمركز ملوي بالمنيا إلى 50 حالة بعد خروج 4 حالات جديدة وتوفيت حالة مسن بالغ من العمر 80 عاما من مركز سمالوط شمالي المحافظة.
وقال مصدر طبي أنه تم خروج 4 حالات ما بين محافظات “الفيوم _أسيوط _بنى سويف” بعد تمام شفائهما وظهور نتائج العينات سلبية في مرحلتها الأخيرة ليصل إجمالي الحالات التي خرجت من المستشفى منذ افتتاحها إلى 50 حالة، ووفاة حالتين إحداهما من محافظة الفيوم والأخرى بمركز سمالوط شمالي المنيا.
بالكلور والكمامات.. أنطونيوس ونانسي أول فرح في المنيا يحارب كورونا | صور
وأضاف المصدر أن الحالات الموجودة داخل مستشفى العزل بملوي كانت قد تم تحويلها من مختلف المحافظات وليست قاصرة على مخافظة المنيا.
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اليوم الخميس، عن رفع الحجر الصحي عن الأسر التي تم عزلها منزليا بقرية منشية نيازي التابعة لمركز مغاغة، والذي بدأ من 8 - 4 – 2020 وحتى 22 – 4 – 2020 واستمر لمدة 14 يوما، بدون ظهور أية حالات إيجابية داخل القرية خلال فترة الحجر المنزلي لأسر المخالطين لحالات ثبتت إيجابيها لفيروس كورونا المستجد.
قال المحافظ: إنه تم إجراء عملية عزل المخالطين لتلك الحالات من قبل وزارة الصحة، وتم وضعهم تحت الحجر المنزلي لضمان عدم انتشار العدوى لفئة أخرى من المواطنين، وتم وضع خطة محددة لتوفير جميع المساعدات والإمكانيات واحتياجات المواطنين للبقاء في منازلهم طوال مدة الحجر الصحي وذلك بالتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية.
أوضح المحافظ، أنه تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، بتقديم الدعم والمساندة للمواطنين وخاصة في مثل هذه الظروف الطارئة، تم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير المساعدات العينية لتلك الأسر تحت الحجر الصحي المنزلي، وتم تخصيص عدد من كراتين المواد الغذائية واللحوم كمساعدات عينية للأسر داخل القرية، وذلك ضمن خطة المحافظة الشاملة لتوفير كافة سبل الدعم بالقرى تحت الحجر الصحي الكامل، وذلك خلال الفترة الراهنة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأكد دكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة أنه تم تقديم كافة الخدمات الصحية لأهالي القرية، خلال فترة الحجر الصحي، والتي شملت جلسات تطعيم خارجية للأطفال داخل القرية، بالإضافة لوجود عيادات طبية متنقلة لخدمة أهالي القرية ومتابعة حالات المخالطين، كما تم توزيع حصة الألبان للأطفال داخل القرية.