توقعات بجلسة هادئة مائلة للهبوط في آخر تعاملات البورصة قبل رمضان
قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية اختتمت جلسة الأربعاء على تباين ، لينهى الرئيسى على تراجع عند 9801 نقطة بنسبة تراجع 0.75% ، مع استمرار مبيعات الأجانب على الأسهم الفائدة والذى تركز على التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر الرئيسى والذى استحوذ على 60% من التداولات وأغلق على تراجع بنصف النقطة المئوية.
وأضاف أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان صاحب الأداء الأفضل أنهى على ارتفاع 1.013% عند 1107.63 نفطة بدعم شرائى من كافة فئات الأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة التى أغلق بعضها على ارتفاع بالحد الأقصى مع نشاط كبير لأسهم المضاربات لتعويض جانب من خسائر الأفراد خلال الفترة الماضية فى ظل تداعيات كورونا ، والذى جاء بقيم تداولات مرتفعة سجلت 1.679 مليار جنيه بحجم تداول 377 مليون سهم من خلال 31373 صفقة بمخطط سيولة 69% للشراء ، بالتداول على 175 ورقة مالية ، ربحت منها 70 ورقة وتراجعت 56 ورقة فيما ظلت على ثبات 49 ورقة دون تغيير ، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة بـ 1.9 مليار جنيه مسجلا 544.149 مليار بنهاية تداولات الأربعاء.
وأوضح أن جلسة أمس الأربعاء جاءت بتماسك المؤشر الرئيسى فى إطار أدائه العرضى ليحتفظ بمنطقة الـ 9800 نقطة مع إغلاق الجلسة الذى قلص بها من تراجعاته التى جاءت بتراجع السهم الأكبر بالمؤشر على أثر تريده من المؤسسات الأجنبية على السهم الذى استحوذ على الجانب الأكبر من قيم التداول فيما تباين أداء باقى القياديات وارتفع معظم الأسهم الصغيرة والمتوسطة ، والذى نتوقع معه جلسة عرضية مائلة للصعود للمؤشر الرئيسى صاعدة على أسهم السبعينى مع تهدئة التداول فى ختام التعاملات الأخيرة قبل شهر رمضان الكريم.