"حقوق الإنسان" يدين الجرائم ضد الإنسانية في سوريا
أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخروقات التي تتعرض لها حقوق الإنسان في سوريا، جراء الأزمة المستمرة، والقتال بين قوات الجيش النظامي، والمعارضة المسلحة.
وتناول مجلس حقوق الإنسان الملف السوري، وتراجع حقوق الإنسان فيها، والاطلاع على تقرير يتناول أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، واتخذ المجلس قرارا بالموافقة على منح تصريح لعمل لجنة البحث المستقلة الدولية، التابعة للأمم المتحدة بموافقة 37 عضوا واعتراض عضو واحد.
وعرض مشروع القرار من قبل تركيا والكويت وقطر والسعودية والإمارات وإنكلترا والولايات المتحدة على مجلس حقوق الإنسان، ولفتت الكلمات التي ألقيت إلى الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في سوريا.
ودعا المجلس المسؤولين في سوريا إلى التعاون مع عمل اللجنة الدولية، منتقدا عدم تعاون النظام السوري من قبل مع وفد اللجنة.
وطالب المجلس في قراره أيضا بتعاون المعارضة السورية مع عمل اللجنة، والتعامل مع اللجنة وفق القرار الذي اتخذه المجلس.
وأفاد المجلس في قراره إلى ضرورة امتثال كل من ارتكب جرائم حرب في سوريا سواء كان من النظام السوري، أو أي عنصر من قواته أم كان من المعارضة، وكل من ارتكب جريمة حرب يجب أن يمثل أمام القضاء.
وأشار القرار إلى قتال عناصر حزب الله إلى جانب قوات النظام، في وقت أدان فيه جميع القوات الأجنبية غير السورية المقاتلة في سوريا، مضيفا أن وجود هذا النوع من العناصر يتسبب بتراجع الحالة الإنسانية في البلاد أكثر.
ودعم القرار جهود المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في سبيل سعيه لإيجاد حل للأزمة في سوريا.