"كورونا" يعطل عودة المفصولين إلى حزب الوفد
على مدار أكثر من عام تواصلت فيه المفاوضات بين المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد وجبهة المفصولين من الحزب لبحث إمكانية عودتهم مرة أخرى للوفد إلى أن جاءت أزمة فيروس كورونا المستجد لتعطل المفاوضات النهائية لعودة هذه الجبهة.
وأجرى المستشار بهاء أبو شقة لقاء مع متحدث الجبهة المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد السابق أكثر من مرة واتفقوا على عودتهم مرة أخرى للحزب وكان من المتوقع لقاء آخر لوضع النقاط على الحروف خاصة أن هذه الجبهة كانت من قيادات الحزب سابقا مساعدين لرئيس الحزب وأمين للصندوق ونائب لرئيس الحزب وأعضاء هيئة عليا ولم يشاء القدر للاجتماع الأخير أن يتم بسبب فيروس كورونا.
وزيرة التخطيط: البنك المركزي له دور كبير في مواجهة أزمة كورونا
ومنذ ما يقترب من عامين بعد انتخابات الهيئة العليا الاخيرة بالحزب أعلن الذين لم يصيبهم الحظ فى هذه الانتخابات عن وجود شبهات فى العملية الانتخابية، خاصة مع وجود معظمهم لأكثر من 8 سنوات داخل المناصب القيادية فى الحزب.
ودارت مناوشات بين اعضاء الجبهة وقيادات الحزب أصدر على إثرها المستشار بها دين أبو شقة رئيس الحزب قرارا بفصل مجموعة منهم وكان ضمنهم المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد السابق واللواء محمد الحسينى أمين الصندوق السابق والدكتور أيمن عبد العال نائب رئيس الحزب سابقًا وشريف حمودة عضو الهيئة العليا سابقا واللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس الحزب السابق.
واستمرت الجبهة فى إصدار بياناتها لفترة كجبهة تصحيح مسار الوفد وأعلنوا عن تشكيل حزب جديد للاستعداد للاستحقاقات الدستورية المقبلة وترشح كوادرهم لهذه الانتخابات سواء البرلمانية ومجلس الشيوخ والمحليات.
وبعد ماسع عديدة لتقريب وجهات النظر أطلق رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة مبادرة “لم الشمل” وتمت المصالحة وعودة بعضهم مرة أخرى ، أما عودة الباقين فتتوقف على انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد الذى عطل المفاوضات.