رئيسة جامعة قناة السويس تشكر باحثيها لجهودهم في مواجهة فيروس كورونا
أكدت الدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس على أهمية تركيز البحث العلمي في الفترة القادمة علي الموضوعات التي تهتم بالتغيرات المناخية وتأثيرها على كافة مناحي الحياة وكذلك استشراف المستقبل بالنسبة للتغيرات البيئية والمناخية.
وأشارت إلى ضرورة وضع آليات التصدي للتغيرات المناخية والعمل بطرق مبتكرة خارج الصندوق والبعد عن الأسلوب النمطي للتعامل مع هذه الموضوعات الحيوية خاصة بعد أن شهدت الآونة الأخيرة وجود براكين وسيول تلك الظواهر المناخية التي لم نعتد عليها وتحتاج منا كثيرا من البحث والدراسة وذلك لمعرفة الطرق العلمية الصحيحة للتصدي لها.
جاء ذلك خلال رئاستها لاجتماع مجلس الدراسات العليا والبحوث اليوم عبر الفيديو كونفرس مع وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث ومديري عموم القطاع وشددت الدكتورة ماجدة هجرس علي ضرورة عمل ابحاث علمية تعمل علي زيادة الموارد بالجامعات وتركيز البحث العلمي علي اقليم القناة وسيناء لرصد احتياجات المنطقة و طرق تلبية تلك الاحتياجات.
وحرصت رئيس جامعة القناة على توجيه الشكر لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وذلك لجهودهم المستمرة من أجل إنجاح منظومة التعليم عن بعد كما قدمت الشكر لأبنائها الباحثين والباحثات وذلك لدعم الجامعة بالأبحاث والابتكارات خلال الفترة الماضية من اجهزة تنفس صناعي وتعقيم ذاتي و انتاج للمطهرات والمستلزمات الوقائية المختلفة والمشاريع التي قدمتها الجامعة للوقاية والعلاج من فيورس كرونا المستجد covid 19 وأشارت رئيس جامعة القناة إلي أهمية اختراق مجال السياحة التعليمية، أو السفر التعليمي، هو اتجاه جديد في صناعة السياحة العالمية، وفيه يكون الغرض الرئيسي من السياحة هو التعليم، والحصول على دورات تدريبية أو تعلم مهارات جديدة.
وعن تحديد موعد إنعقاد الإمتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات بالنسبة لطلاب الدراسات العليا اكدت الدكتورة ماجدة هجرس انه تماشيا مع قرارات المجاس الاعلي للجامعات سيتم تحديد موعد الامتحانات بعد إنتهاء فترة تعليق الدراسة على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.
كما طالبت رئيس الجامعة بضرورة تعزيز دور المكتبات الرقمية في الفترة القادمة من حيث الدخول على بنوك المعرفة مشدده علي ضرورة الاهتمام بجودة الكتب الجامعية لرفعها علي بنوك المعرفة مع إعادة النظر في تقييم المجلات العلمية وذلك طبقا للمعايير المقدمة من بنك المعرفة.