الأعلى للإعلام” ناعيا "عمرو عبدالسميع ": كان واحدًا من رواد التنوير
نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ببالغ الحزن و الأسى الكاتب الصحفي الكبير، عمرو عبدالسميع، أحد أعمدة الأهرام عن عمر ناهز ٦٥ عامًا بعد رحلة مع المرض .
وقال المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام في بيانه إن الدكتور عمرو عبدالسميع كان واحدًا من رواد التنوير في الصحافة والإعلام وأحد جنود الوطن في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب.
http://وفاة الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع
عمل الراحل في العديد من المناصب بمؤسسة الأهرام، منها مساعد رئيس تحرير الأهرام ومدير مكتب الأهرام بلندن، ورئاسة تحرير طبعة الأهرام الدولية، وذلك بعد عودته من لندن .
كما عمل الراحل نائبا لرئيس تحرير مجلة المجلة في لندن من ١٩٨١ وحتي ١٩٨٥، ومديرا لمكتب صحيفة الحياة ومديرا لتحرير مجلة الوسط من عام ١٩٨٩ وحتى ١٩٩٥.
ولد الراحل في ٤ نوفمبر عام ١٩٥٥ وحصل علي بكالوريوس الإعلام عام ١٩٧٦ ثم حصل على الماجستير عام ١٩٨٠ بتقدير امتياز، وحصل على الدكتوراه فى مجال الصحافة عام ١٩٨٤ بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل، عمل معيدا ومدرسا مساعدا ثم مدرسا بكلية الإعلام جامعة القاهرة حتي عام ١٩٨١.
وحصل على جائزة نقابة الصحفيين في الحوار الصحفي ١٩٨٩ ، وجائزة علي ومصطفى أمين عن مؤلفاته في الحوار الصحفي عام ١٩٨٤.