خبير اقتصادى: على مصر الاستفادة من هبوط سعر خام البرنت
أكد الخبير الاقتصادى خالد الشافعى ضرورة التفرقة بين الخام الأمريكى والذى انهار سعر عقود تسليم مايو وبين خام برنت حيث إن الأول إنتاج الولايات المتحدة ويالذهب أغلبه لخدمة اقتصادها وما حدث من انهيار عقود تسليم شهر مايو جاء نتيجة مشكلات النقل والتخزين بفعل أزمة كورونا وامتلاء المخازن فى الولايات المتحدة.. هذا أولا..
وأضاف أن هذا ليس معناه أن سعر البرميل على مستوى العالم أصبح بدولار واحد والدليل أن عقود تسليم يونيو لنفس خام غرب تكساس بلغت 22 دولار.. ولكن إذا استمرت أزمة النقل والتخزين إلى نهاية شهر يونيو ستشهد تلك العقود نفس الأمر.
وأوضح الخبير الاقتصادى فى تصريحات خاصة أن ما يتعلق بخام برنت وهو الخام القياسى الذى تشتريه معظم الدول وتتراوح أسعاره بين 20 إلى 25 دولارًا للبرميل وهنا في مصر سعره فى الموازنة العامة مربوط على 61 دولارًا للتحوط من ارتفاعه بعد انتهاء أزمة كورونا.. إضافة إلى فرق علاوة سعرية بين سعر خام تكساس الأمريكى وخام برنت لصالح الأخير بسبب جودته وسهولة نقله.
واستكمل: هبوط عقود النفط الأمريكي تسليم مايو أكثر من 94% مسجلا أدنى مستوى في تاريخه حيث سجلت عقود الخام الأمريكي الآجلة انخفاضا بنسبة 94% وبلغت مستوى 1.04 دولار للبرميل.. ويعود هذا المستوى الذي سجله الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" الأدنى في التاريخ وهذا له دلالات كارثية وهي أن الاقتصاد الأمريكي يقترب من مرحلة ركود اقتصادي كبير مالم يحدث فتح الاقتصاد ليعود إلى طبيعته.
وتابع: مصر عليها الاستفادة من تراجع سعر خام برنت إلى 22 دولارًا حاليًا وتستغل هذا الهبوط في شراء أكبر كميات منه والعمل على تخزينها وهو ما يصب في صالح الموازنة العامة للدولة والتي ربطت سعره عند 61 دولارًا.