بثينة تروس: اقتلاع الفساد يبدأ بمنع دعاة الإسلاميين وفصل الدين عن السياسة
قالت بثينة تروس، الكاتبة والباحثة، إن حكم جماعة الإخوان الإرهابية في السودان أفقر الأهالي ومنهم من مات جوعاً في الطرقات، وآخرون مرضى يستجدون العافية والعلاج، والمعسكرات والشوارع تفيض بالأطفال النازحين والمشردين، وفاقدي الهوية، وأطفال المدن في صفوف الخبز من أجل الآباء .
وأوضحت الباحثة في تصريح خاص، أن الإخوان نهبوا من أجل أبنائهم، وساهموا في إلحاد الكثيرين بالدين نفسه، بعدما وجدوهم يتاجرون بأموال الشعب، ويفسدون ثم يحجون ويعتمرون، ويتباكون عند قبر رسول كل عام.
وزير الأوقاف يحذر من حروب الإخوان الناعمة لاغتيال خصومها معنويا
وتابعت: ان اردنا إصلاح الفساد واقتلاعه من جذوره، علينا عدم التغافل عن الآفة الحقيقية، الا وهي هؤلاء الدعاة المتأسلمين الذين يديرون منظمة عالمية في بلدان أهلها تحب الدين والتدين بالفطرة.
وتابعت: معتقداتنا أقرب رحمة وألفة، بلا تكلف، مؤكدة أهمية نشر عقيدة التوحيد والتعبير عن معانيها العميقة في الحياة الفردية والاجتماعية، ونشر وترسيخ قيم التسامح بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى، وهذا لن يحدث إلى بالقضاء على خلط الدين بالسياسة، على حد قولها.