في شم النسيم.. الهروب من كورونا إلى أشجار التوت | صور
بالرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد وتزايد أعداده في قرى محافظة الغربية إلا أن أغصان شجر التوت الكثيفة أجبرت الشباب على الهروب من الحظر.
شاب في المرحلة الإعدادية ثبت إحدى قدميه على فرع كبير وتأكد مرارا بحذر من قدرة الفرع على احتمال وزنه ونظر إلى إخوته أسفل شجرة التوت ليتيقن من استعدادهم وبسط الملاءة التي أتوا بها من منزلهم سلفا عند الجذع مباشرة.
٣٥ صورة ترصد شم نسيم دون احتفالات في شوارع طنطا
وبدأ يهز الأفرع القريبة منه لتتساقط الحبات على الملاءة وسط فرح وتقافز إخوته المنتشرين أسفل الشجرة.
ويعد شجر التوت من قديم الأزل وجبة رئيسية في شم النسيم عند كثير من العائلات المصرية وخصوصا داخل الأرياف وأماكن انتشار أشجارها وبينما يقضي الأطفال جزءا كبيرا من أوقاتهم فوق أغصانها.
ومن جانبها أغلقت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالغربية اليوم الإثنين كل الحدائق والمتنزهات والكورنيش وكافة أماكن التجمعات وإيقاف كل وسائل النقل العامة والخاصة بالمراكز والمدن.
وشهدت الطرق الرئيسية والمؤدية للحدائق والمتنزهات ومناطق التجمعات تسيير دوريات مرورية وانتشار للأكمنة الأمنية لتنفيذ قرار الحظر والالتزام به والتعامل مع أي مظهر من المظاهر المخالفة تحت إشراف اللواء محمود حمزة مدير الأمن.
وخلت حدائق ومتنزهات طنطا والمحلة من المواطنين وكذلك شواطئ نهر النيل بكفر الزيات وزفتى وبسيون والتي خلت من أي مظاهر للاحتفال.
ووجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية رؤساء المدن والأحياء بضرورة المتابعة المستمرة للحالة بجميع الشوارع ومناطق التجمعات والتعامل فورا مع أي مظهر مخالف للتعليمات.