رئيس التحرير
عصام كامل

سيناتور أمريكي يهاجم روسيا والسعودية بعد الانهيار التاريخي لأسعار النفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جيم إنهوف اليوم الإثنين هجوما حادا على روسيا والسعودية واتهمهما بأنهما السبب الرئيسي في انهيار سوق النفط الخام الأمريكي. 

وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما، جين إنهوف في بيان نشره على حسابه في تويتر ظهيرة الإثنين: إن "روسيا والمملكة العربية السعودية تواصلان إغراق سوق النفط العالمية، أنا أعتبر ذلك محاولة لسحق منتجي النفط والغاز الأمريكيين". 

وأشار إنهوف إلى أنه وجه رسالة إلى وزير التجارة ولبور روس، يدعوه إلى مواصلة التحقيق فيما وصفه بـ"بممارسة الدولتين التي تمنع المنافسة". 

وقال السيناتور في رسالته لوزير الطاقة "نكتب إليكم لحثكم على التحقيق في الإغراق المفرط للنفط الخام من قبل المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي ووضع رد سريع".

وأضاف إنهوف أن التلاعب الروسي والسعودي بالأسواق "أزعج الاقتصاد، ما تسبب في صدمة شديدة لصناعة الطاقة الأمريكية، ومن الضروري أن ترد الحكومة بإجراءات حاسمة".

ودعا السيناتور إلى التحقيق بالإجراءات الروسية والسعودية التي أدت إلى "المزيد من المصاعب غير المسبوقة على منتجي النفط والغاز الأمريكيين وآلاف العمال ذوي الياقات الزرقاء الذين يستخدمونهم، من المهم بشكل أساسي أن تحقق وزارة التجارة في تصرفات هذه الدول الأجنبية لإضعاف استقلال أمريكا في مجال الطاقة".

وكان السيناتور قد أرسل طلبا في 23 مارس الماضي لوزير التجارة أيضا، يؤكد فيه أهمية التحقيق في ممارسات روسيا والسعودية النفطية، معربا فيه عن قلقه حيال إغراق الدولتين السوق العالمي بالنفط. 

وكانت الدولتان قد أعلنتا استعدادهما تحقيق التوازن في السوق عن طريق خفض الإنتاج المشترك مع أعضاء ”أوبك+”، الذي يضم دول منظمة أوبك المصدرة للنفط بقيادة السعودية وشركائها من الدول النفطية غير المنضوية في المنظمة وفي مقدمتها روسيا.

ورغم الهدنة السعودية-الروسية لتحقيق استقرار في أسواق النفط وخفض الإنتاج، إلا أن تبادل الضربات لا يزال مستمرا بين الطرفين بحسب مراقبين مطلعين على سوق الطاقة العالمي.

هاشتاج "النفط " يتصدر تويتر بعد الانخفاض التاريخي للبرميل الأمريكي  

وكشفت بيانات شحن حللتها وكالة رويترز، الإثنين، أن المواجهة بين روسيا والسعودية موجودة فعليا، بدل وجودها في عالم الأسعار الآجلة، وأن معركة طويلة من أجل الحصول على حصة في الأسواق وخصوصا في آسيا تستمر.  

الجريدة الرسمية