كشف حساب اليوم لمكافحة كورونا.. 189 إصابة جديدة ووفاة 11.. بدء التجارب السريرية لدواء أفيجان.. ولا مجال لفتح المساجد في رمضان
نشرت قبل قليل الهيئة العامة للاستعلامات حصاد جهود الدولة المصرية اليوم الإثنين لمكافحة انتشار فيروس كورونا وجاءت كالتالي:
الصحة تعلن ارتفاع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 821 حالة حتى اليوم.
ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1086 حالة، من ضمنهم الـ 821 متعافيًا.
تم تسجيل 189 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وتم تسجيل وفاة 11 حالة.
إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الإثنين، هو 3333 حالة من ضمنهم 821 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و250 حالة وفاة.
الأوقاف تؤكد أن فريضة الصيام قائمة على الأصحاء المستطيعين، ولا أثر لفيروس كورونا على الصيام على الإطلاق لغير المصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الأخرى.
لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات، وأن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد قبل المساجد.
وفي إطار مشاركة وزارة الإنتاج الحربي مع أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة فيروس كورونا المستجد وخطة الإنتاج الحربي في استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع أجهزة ومعدات تساعد في الحد من انتشار الفيروس.
وقام المهندسون والفنيون والعاملون بكل من شركة حلوان للآلات والمعدات وشركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 999 الحربي ومصنع 99 الحربي) بتصنيع كبائن تعقيم الأفراد المزودة بعدد من الرشاشات التي تقوم برش المواد المطهرة على الأفراد لتعقيمهم قبل دخول المنشآت.
كما تم تزويدها بجهاز لقياس درجة الحرارة للمار بداخلها وكذا جهاز حساس يعمل عند دخولها ويفصل أوتوماتيكيا عند الخروج.
والجدير بالذكر أنه قد تم تسليم عدد (4) كبائن تعقيم للأفراد من إنتاج شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي) إلى مجلس النواب.
كما أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية أنه من الضروري التزام المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وقال إن القرارات التي أعلنتها الدولة لمنع التجمعات تستهدف حماية المواطن والحفاظ على صحته.
وأضاف الدكتور محمد تاج الدين أن منحنى عدد الإصابات بكورونا في مصر ما زال في حدود المتوقع منوها بأن العلاقة طردية بين حالات الإصابة والوفيات فكلما زادت حالات الإصابة زادت حالات الوفاة المحتملة.
وشدد الدكتور محمد عوض تاج الدين على ضرورة التزام المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا مشيرا إلى أن القرارات التي أعلنتها الدولة لمنع التجمعات تستهدف حماية المواطن والحفاظ على صحته.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية أن بروتوكول العلاج المستخدم في مصر لعلاج فيروس كورونا من أفضل البروتوكولات المستخدمة للعلاج.
وقال: نبحث عن كل ما يجدّ في ملف علاج كورونا منوها بأنه لا يتم استخدام بروتوكول علاج واحد مع كل الحالات المصابة.
وأشار إلى أن دواء أفيجان لعلاج فيروس كورونا ضد الفيروسات ومستخدم في اليابان منذ 2014 وبدأت التجارب السريرية عليه بمصر متمنيا أن يثبت الدواء نتائج طيبة.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ضرورة الحرص الشديد والالتزام بإجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وقال تاج الدين: إن كل هذه الإجراءات تصب في مصلحة المواطنين وأنه لا يجب التراخي لأن العدد زاد وما زلنا نسير في المنحنى الأفقي ونتمنى ألا تحدث زيادة رأسية في الأعداد مؤكدا أن الدولة تقوم بما عليها، ويجب أن نلتزم بشدة حتى نقي أنفسنا.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن أجهزة الدولة تتابع بدقة وشدة كل النتائج التي أمامنا وأي خطوة احترازية تتم حسب كل مرحلة.
وأشار إلى أن الإجراءات المشددة يوم شم النسيم تهدف للحد من التجمعات والتكتلات البشرية وكل مرحلة يتم التفاعل معها بإجراءات تتوافق مع هذه المرحلة، وستحدث إجراءات تتوافق مع شهر رمضان لا خيام أو تجمعات".
وتابع: أن الآلة المصرية العلمية الطبية والبحثية من أول لحظة تعمل 24 ساعة على الدواء الياباني حتى تعرف ما هو مناسب من علاجات وما هو متاح وأفضل ما يمكن عمله للمريض والوقاية وتستشف من العالم كله ما هى التجارب الناجحة للمرضى في بلاد أخرى مثل الصين أو إيطاليا.
وقال إن الدواء الياباني يستخدم ضد الفيروسات في اليابان منذ 2014 ويعالج الفيروسات العادية والموسمية والصين في تجربتها أنتجوا مثيلا للدواء الياباني وأعطى نتائج إيجابية لتحول الحالات الإيجابية والسلبية وتم التوصية به وتم استخدامه في هذه الحالات، وهناك أدوية أخرى كثيرة مشيرا إلى أن هذا الدواء تم إحضار كمية منه كما دخلنا في تجارب سريرية.