مصادر تكشف كواليس ثورة الغضب تجاه محمد فضل باتحاد الكرة
سيطرت حالة من الغضب على أعضاء الجمعية العمومية لأندية الكرة المصرية وتحديداً أندية الدرجة الثانية والثالثة تجاه محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة بسبب تصريحاته الأخيرة والتي أكد فيها أنهم لا يمتلكون وقتا للجلوس معهم ومناقشة مطالبهم ومستقبلهم في ظل تعليق النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا المستجد وما يترتب عليه من حاجة هذه الأندية لطرح آلية من جانب اتحاد الكرة لتسوية الأزمة القائمة بينها وبين لاعبيها بشأن تخفيض نسب عقود اللاعبين، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية بسبب تعليق النشاط الرياضي.
وقالت مصادر إنه إذا كان عضو اللجنة الخماسية لا يمتلك الوقت للجلوس مع أندية الجمعية العمومية صاحبة الحق الشرعي في لائحة النظام الأساسي التي تتطلع اللجنة الخماسية إلى الانتهاء منها قريبا فعليه التقدم باستقالته خاصة وإن مطالبهم بالجلوس معهم حق شرعي لهم واستمرار تجاهلهم يعد غير مقبول تماما.
اتحاد الكرة يبدأ غدا صرف الدعم المالى للأندية قبل شهر رمضان
وأشارت المصادر إلى أن فضل يرتكز إلى عدم خوضه انتخابات اتحاد الكرة المقبلة ومن ثم يتجاهل مطالب الجمعية العمومية مؤكدة إنه لو كان ينتوي الترشح لبدأ جولاته الانتخابية من الآن لاكتساب ثقة هذه الأندية.
وذكرت أن الغضب ضد فضل امتد أيضا لزملائه في اللجنة الخماسية الغاضبين بشدة أيضا من انفراده بمناقشة وطرح بنود لائحة النظام الأساسي دون الرجوع إليهم رغم سعي الجميع للعمل بها وإخراجها إلى النور مؤكدة أن فضل يقوم بعرض الأمور على شخصيات خارجية كانت تدير اتحاد الكرة المصرية في وقت سابق قبل رحيلها بعد فضيحة الخروج من أمم إفريقيا الأخيرة، وهو ما دفع أغلب أندية الجمعية العمومية إلى وصف اللائحة الجديدة بأنها "متفصلة" لصالح أشخاص بعينهم وقطع السبل أمام أى كوادر جديدة تطمح لخدمة الكرة المصرية والارتقاء بها.
وذكرت أن أزمات فضل داخل اتحاد الكرة امتدت إلى تسببه في رحيل حسين عبد اللطيف عن قيادة منتخب مصر للكرة النسائية فضلا عن أزمته الشهيرة مع جمال الغندور رئيس لجنة الحكام وما تبعها من خلافات كشفت انفراد فضل بإدارة الأمور داخل اتحاد الكرة بشكل منفرد.