خبير أمني يرسم سيناريوهات تعامل "الإخوان" مع 30 يونيو

قال العميد حسين حمودة الخبير الأمني ، إن تدشين جماعة الإخوان المسلمين ، مقرات تابعة لها في الأقصر وأسوان ، لتدريب شباب الإخوان على فض الاعتصامات ، استعدادًا لـ 30 يونيو القادم ، أمر لم يُتحقق من صحته.

وأضاف أنه بالرجوع إلى تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، نجد أن العنف هو استثناء لديهم في الفترات التي يتعرضون فيها للخطر ، أو الفترة التي يحاولون فيها التحضير لفترة تصعيدية جديدة ، مشيرًا الى أنه خلال فترة الهدوء ، يمارس أعضاء الجماعة التدريب البدنى للتهيئة لهذا اليوم.

وأضاف حمودة في تصريح لـ "فيتو" أن الإخوان الآن في مرحلة الخطر ، سيلجأون للعنف من خلال الجماعات المتحالفة معهم مثل حازمون والجماعة الإسلامية والجهاديين في سيناء ، والفرض الثانى ، أن يقوم هؤلاء بأنفسهم بممارسة العنف، واصفًا التصرف بالغباء
السياسي، لأن أنظار العالم تتجه اليهم ، وبالتالى هناك اربعة سيناريوهات قادمة ، أولها هروب مرسى للخارج ، والثانى أن يتخلص الإخوان من مرسى بمرشح آخر ، والثالث احالة مرسى للمتهمين في احداث الاتحادية وغيرها من الإخوان إلى المحاكمة ، وهو أضغف من الإقدام ، واخيرا أن يمتثل الإخوان للشعب ، ويعودوا للعمل السياسي لمحاولة تحسين صورتهم.