بوجي وطمطم وبكار والمسحراتي أشهر فوانيس رمضان في الدقهلية | فيديو
هناك العديد من القصص والروايات حول نشأة فانوس رمضان منها أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان.
وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق وكان كل طفل يحمل فانوسه ويغني الأطفال معاً بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان ليتطور الأمر للفوانيس الإلكترونية وذات الإصوات الغنائية التي يحملها الأطفال للاحتفال في شهر رمضان من كل عام.
وتشهد تجارة الفوانيس الأيام الحالية حالة من الركود فى حركة البيع و تقول ياسمين صاحبة محل لبيع الفوانيس في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية إنها ورثت المهنة أبا عن جد وأسرتها تعمل ببيع الفوانيس منذ 80 عاما وبعد وفاة والدها منذ 3 سنوات استكملت مشواره، مشيرة إلى أن الاختلاف الوحيد عن العام الماضي هو "فيروس كورونا" الذي أجبر المواطنين على عدم الشراء.
تعافي 25 من مصابي كورونا وخروجهم من مستشفى العزل بالدقهلية | صور
وتابعت: “الحمد لله البيع بدأ يعود مرة تانية والناس بدأت تشتري وخفضنا الأسعار، وهناك العديد من أنواع الفوانيس الجديدة منها الأرابيسك والشمامة والسيلفر والذهبي”.
وأشارت ياسمين إلى أن الفوانيس أغلبها صناعة مصرية كاملة وبعض المنتجات الصينية الصنع وأن الإقبال يكون على مستلزمات الأطفال من الفوانيس والإقبال الأكثر على فوانيس المسحراتي وعربات الفول والترمس والفوانيس الخشب وبوجي وطمطم و الفانوس المضاء بالشمع.
وأكدت ياسمين أن الحركة شبه متوقفة ولم تبدأ الناس في النزول إلا منذ 20 يوما فقط و نبدأ العمل من الساعه 7 صباحا ونلتزم بالغلق مع الساعة 5 كقرار الحظر.
و تابعت: الأسعار تبدأ من فانوس الشمعة و يتراوح سعره من 10 جنيهات وحتى 50 جنيها وفانوس البلكون يبدأ سعره من 50 جنيها وحتى 2000 جنيه والذى يوضع بالمحلات، والاستيكرات بوجي وطمطم وعربيات وأراجوز وكرة.
و قال بديع فضة 55 سنة وأحد مواطني الدقهلية إن الفوانيس أسعارها جيدة وفي متناول الجميع وأنه يشتري الفوانيس لأحفاده عمر وأحمد حتى وبعد انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الأطفال لا يعلمون شيئا سوى أنه يريدون الفانوس ليحتفلو بالشهر الكريم.