عزل مدينة إيطالية عقب وفاة رئيس بلديتها بكورونا
دخلت مدينة سافيانو الإيطالية الأحد في الحجر الصحي عقب جنازة رئيس بلديتها إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد وذلك بمشاركة نحو مائتي شخص رغم الإغلاق العام.
وقال فينشنزو دي لوكا، حاكم منطقة كامبانيا في جنوب إيطاليا إنه: " وضع مدينة سافيانو في الحجر كان قرارا لا بد منه لتجنب نشوء بؤرة انتشار وحماية صحة سكان سافيانو والمدن المجاورة".
إيطاليا تتطلع بحذر لإنهاء الإغلاق الشامل
وبثت وسائل الإعلام الإيطالية، السبت، مشاهد لنحو مئتي شخص مجتمعين في سافيانو التي يبلغ عدد سكانها 15 ألف نسمة وتجاور نابولي وفيسوفا، خلال جنازة كارمين سوميسي، الطبيب ورئيس بلدية المدينة الذي قضى بفيروس كورونا الجمعة.
ورغم أن التجمعات محظورة تماما في البلاد، قوبل مشيعو رئيس البلدية بالتصفيق وإطلاق البالونات على مرأى من عناصر الأمن الذين لم يتدخلوا.
وأوضح دي لوكا أن إعلان الحجر الصحي في المدينة المقرر حتى السبت 25 الجاري هو "أيضا بادرة احترام حيال طبيب كبير وعائلته".
وأضاف "أنه تحية للتضحيات التي بذلها مواطنون كثر احترموا القواعد".
وقبل بضعة أسابيع، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا أظهر دي لوكا ومسؤولين آخرين يعبرون عن استيائهم من سلوك بعض الإيطاليين خلال فترة الإغلاق.