قصة حب في زمن الكورونا.. فلسطيني يتحدى الأسر والفيروس ويتزوج | صور

مرتدين الكمامات والقفازات ومتبعين لكافة الإجراءات الصحية اصطف أصدقاء العريس الفلسطيني رافع قاسم على مدخل قريته في شمال رام الله مرددين الأهازيج الشعبية احتفاء بحفل زفاف تحدى الظروف التي فرضها انتشار عدوى كورونا.

فرحة قاسم صاحب الـ38 عاما جاءت بعدما قضى نحو 15 سنة في السجون الإسرائيلية وأطلق سراحه قبل قرابة عام ليحدد حفل زفافه على منار عوايسي (31 عاما) في هذا اليوم دون أن يكون في حسبانه أن كورونا سيغير كل السيناريوهات.

لكن وسط إصراره على الانتصار لحبه وإتمام الزفاف المؤجل أصلا بسبب الاعتقال ألغيت معظم المراسم واقتصرت الدعوات على أضيق نطاق مع الحرص على عدم المصافحة أو تبادل القبلات.

وقال قاسم "لم يكن قرار إقامة الزفاف في هذه الظروف سهلا خاصة على والدتي التي انتظرت الإفراج عني 15 عاما كي تفرح بتزويجي" في تصريحات لوكالة "الأناضول".

وبينما كان مرتديا كمامة وقفازات أضاف: "لا ندري إلى متى تبقى الأوضاع على حالها لذلك أصررت على إقامة العرس ورسم البهجة على وجوه الناس هنا الذين ضاقت الظروف الحالية بالكثير منهم".

اقرأ أيضا:

خبير إسرائيلي: "حماس" تجبرنا على تنازلات "مؤلمة" بـ"صفقة التبادل"

فاطمة قاسم والدة العريس قالت "لم نكن نرغب في البداية أن يكون العرس في ظل هذه الظروف لكن رافع أصر على تحدي كورونا مثلما تحدى السجان وانتصر".