رب ضارة نافعة.. 3 فوائد لمسلسلات رمضان 2020 رغم تفشي كورونا.. مساحات أكبر للأعمال الفنية.. والمشاهد المستفيد الأول في الشهر الكريم
"موسم مضروب" وأعمال لم تكتمل فخرجت من السباق، ذلك ما يمكن أن نطلقه على مسلسلات رمضان 2020، فخلال الأعوام الماضية اعتاد منتجو الدراما اعتبار الشهر الفضيل هو الرهان الوحيد في العام.
وكما هي العادة أجل كثير من المنتجين والنجوم تصوير أعمالهم الرمضانية إلى ما قبل شهر رمضان مباشرة لكن لم يكن في معتقداتهم ما حدث من اجتياج جائحة كورونا عالميًا ما أدي إلى غلق المطارات وإجراءات حظر تجوال في كثير من الدول ما أدى إلى الإطاحة بتلك الأعمال الفنية ولم ينجو سوى من استطاعوا تصوير أكبر قدر من الحلقات قبل هذا الوباء العالمي.
وبالفعل خرجت مسلسلات على رأسها مسلسل الفنان أحمد عز وأعمال أخرى ولكن رغم ذلك فيمكن القول إنه "رب ضارة نافعة" فما حدث له الكثير من الفوائد نسردها في السطور التالية:
المشاهدة الجيدة
خلال السنوات الماضية ومع الزخم الرمضاني للمسلسلات التي وصل عددها أحيانًا إلى 40 عملا فنيا لم تكن جميع المسلسلات تحظى بمتابعة جيدة في ظل وجود نجوم استطاعوا الاستحواذ على أكبر عدد من المتابعين بحكم موهبتهم وتاريخهم الفني.
ونتيجة لذلك فإنه على مدار السنوات الماضية كانت هناك مسلسلات يُعاد اكتشافها بعد شهر رمضان حين تكون الساحة اهدأ قليلًا فيمكن وقتها المشاهدة ومع تناقص المسلسلات هذا العام فهذا فرصة للاعمال الجيدة كي تحظى فرصة المشاهدة.
الإطالة
ضمن أبرز مشاكل الأعمال الدرامية نتيجة ضغط التصوير وضرورة أن يكون العمل 30 حلقة هو مشكلة الإطالة ما أدى إلى أن يكون المضمون الحقيقي للحلقة لا يزيد على 20 دقيقة وهو ما انتقده كثيرون خلال الأعوام الماضية.
لكن هذا العام لن يشهد هذا الضغط على كتّاب السيناريو الذين يضطرون لذلك كل عام، فالأعمال التي انتهت كُتبت منذ فترة طويلة ولم يتبق لها سوى أجزاء بسيطة وأما تلك التي لم يُكتب فيها الكثير فخرجت من السباق من الأساس .
مواسم دراما أخرى
ثالث الفوائد التي تعود على المشاهد من ما حدث بسبب كورونا المستجد أن الأعمال التي لم يحالفها الحظ فيما يتعلق بالعرض أثناء شهر رمضان الكريم ستُعرض في مواسم أخرى وهو ما يعني أن المشاهد سيستمتع بمواسم درامية طوال العام .