خبير: هشاشة سوق المال المصري جعله يواجه أزمة كورونا بصعوبة
قال عيسى فتحى خبير أسواق المال إن أزمة كورونا عندما بدأت تعصف بالأسواق العالمية وجدت البورصة المصرية هشة للغاية بفعل الظروف والتصريحات الحكومية وغياب الرؤية بشأن الضرائب بالإضافة إلى غياب السيولة ثم جاءت أزمة كورونا لتطيح بما تبقى منها فانحدر المؤشر الرئيسى إلى ما دون ٩٠٠٠ نقطة.
وأضاف أنه تصاعدت المطالب بضرورة إيقاف التداول لعدة أيام لحين مرور الأزمة إلا أن القيادة السياسية والحكومة تدخلت بحزمة من الحوافز أهمها خفض الفائدة بشكل مفاجئ وبنسبة كبيرة بلغت ٣٪ كذلك تدخل بنكا الأهلى ومصر بدعم أدى إلى زيادة السيولة وإيقاف التدهور السريع كذلك كانت هناك عدة مبادرات لخفض أسعار الطاقة وخفض ضريبة الدمغة ولكننا ننتظر موافقة البرلمان على قرار خفض ضريبة الدمغة وتأجيل البت فى ضريبة الأرباح الرأسمالية حتى عام ٢٠٢٢.
وأشار إلى أن المستثمر في البورصة يعاني من أزمات طاحنة قبل ظهور كورونا تستوجب التحرك فى اتجاهات أخرى لتحسين مناخ الاستثمار وجذب استثمارات متنوعة فى كافة المجالات ، لافتًا إلى أنه يجب أن تستهدف الإجراءات والخطوات والتعديلات واللوائح تحسين ما هو قائم أولا وقبل كل شيء ، خاصة أننا فى عالم متغير ويعانى من أزمات طاحنة ، وفى ظل تدنى أحجام التداول لا بد من اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.