تطهير 36 ألف و172 منشأة حكومية ومرفق خدمي وسوق عشوائى في الشرقية
اعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ،عن تطهير 36 ألف و172 مبني ومنشأة خدمية وسوق عشوائى بنطاق المحافظة منذ بداية تنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء بتطبيق الاجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهه فيروس كورونا المستجد والحد من إنتشاره.
وذلك خلال الفترة من 16 مارس وحتي 14 أبريل الجاري ، في إطار خطة الدولة لأعمال التطهير والتعقيم للشوارع والميادين وواجهات المنازل والمنشآت الحكومية والمرافق العامة ومواقف السيارات والمدارس والمساجد والكنائس للوقاية من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
اقرأ ايضا.."عايشين في عالم تاني".. فض 42 سوقا عشوائيا بالشرقية l صور
كلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن والاحياء بإجراء أعمال النظافة والتعقيم والتطهير مستغلين اوقات الحظر باستخدام المطهرات بالنسب التى أقرتها وزارة الصحة المصرية.
أضاف محافظ الشرقية أنه تم تدعيم الأكمنة الأمنية الثابتة و المتواجدة على مداخل ومخارج المحافظة والأخرى الفاصلة بين محافظه الشرقية والمحافظات الأخرى بفرق طبية وقائية يتكون كل فريق من مراقب صحى ومتطوعين مدربين من جمعية الهلال الأحمر مزودين بالمهمات الوقائية لتوقيع الكشف الطبى على الوافدين للمحافظة باستخدام أجهزة الكاشف الحرارى لرصد أى حالة ارتفاع فى درجات الحرارة ولرصد أى حاله مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد على أن يتم التعامل معها فورا بالتنسيق مع مديرية الشؤن الصحة ومرفق الإسعاف بالإضافة إلى إجراء أعمال تعقيم وتطهير للسيارات كإجراء احترازى ووقائى للحد من انتشار الفيروس لتتحول الأكمنة الأمنية الى نقاط رصد حقيقية تساعد فى إحكام الرقابة والسيطرة على الفيروس والحد من إنتشاره .
اقرأ ايضا..طلاء 2872 منزلا ومبنى في الشرقية باللون الموحد
شدد محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن والاحياء والوحدات المحلية القروية بإستمرار تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية بشأن إتخاذ الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجد طبقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والحد من إنتشار العدوى.
اقرأ ايضا..إجراء كشف حراري لـ 3066 عاملا فى مصانع الشرقية | صور
علي جانب اخر شنت الأجهزة التنفيذية حملات مكبرة لإزالة الأسواق العشوائية بعدد من مراكز ومدن المحافظة بالقوة الجبرية بمساعدة قوات الأمن وبلغ عددهم نحو 22 سوقا.
وتم فض الأسواق والسويقات وحمل الباعة بضاعتهم على عربات كارو وسيارات نقل ومركبات “تروسيكل وتوكتوك” وغادروا الأماكن فورا.