المعلم هريدى بذات نفسه يكتب: الشلولو مش للعيال السيس
معلش يا جدعان ويا صبايا.. إحنا النهار ده هنعتذر عن عدم نشر أخبارنا الأسبوعية في وكالتنا "هريدى نيوز" الإخبارية علشان هنكلمكم في موضوع شائك حبتين، طبعا كلكم سمعتم الدكتور اللى بينصح بتناول الشلولو كمضاض للكورونا.. وأنا جاتلى مئات الأسئلة من الشباب والصبايا اللى عايزين يعرفوا يعنى إيه شلولو.. وأنا بقولكم من الآخر إن الكورونا أرحم عليكم من الشلولو.. علشان حتى لو عرفتم يعنى إيه شلولو فأنتم لن تأكلوه.. مش علشان هو مش هيعجبكم.. لأ ده علشان مش هتقدروا تبلعوه.. لأن الشلولو ده مش للعيال السيس.. ده عايز جبابره ليأكلوه.. إاحنا هنا في الصعيد بنبلع الظلط.. فهل منكم من يبلع الظلط؟!
الشلولو ده يا سيدى أنت وهو ولا سيدكم إلا أنا عبارة عن ملوخية متقرطفة ومتنشفة في الشمس لمدة أسبوع على الأقل، "يعنى ممكن ييجى عليها تراب عادى أو تتلم عليها الحشرات والذباب برضو عادى، إحنا مش بناخد في بالنا"، ست البيت أم العيال بقا بتاخدها وتفركها وتهرسها في الغربال، وبتاخد الناعم منها اللى نزل من الغربال وتعبيه في شوال أو أكياس أو حتى في مقطف، وتقوم بتخزين هذه الملوخية الناشفة حتى ينتهى موسم الملوخية الخضراء، يعنى ممكن تتخذ شهور أو سنة أو سنتين عادى، وكلما تحتاج منها تأخذ كمية وتضعها في الصحن أو الطبق وتضع عليها شوية ماء من الزير، وعليهم فحل توم مدقوق في الهون، وتعصر عليها ليمونتين وترش عليها ملح وشوية فلفل أسود وتقوم بتقليب هذا المزيج بالملعقة حتى يتماسك ويدوب في بعضه البعض وبالهنا والشفا مع رغيف من العيش الشمسى اللى لو حدفته عليك ممكن تموت في الحال.. مش قولتلكم إن الشلولو ماهواش للعيال السيس.