حقيقة هروب مصاب بفيروس كورونا من المستشفى لحضور عزاء في الشرقية
كشف أهالي قرية بحطيط التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية حقيقة ما تردد عن هروب مصاب بفيروس كورونا مقيم بإحدى قرى مركز بلبيس من مستشفى العزل وحضور مراسم دفن وعزاء عمه ومصافحته المعزين.
ونفى الأهالي الواقعة وأكدوا لـ”فيتو” أن ما تردد عن هروب الشاب من إحدى مستشفيات العزل عارٍ تماما عن الصحة.
وأوضح الأهالي أن الشخص المذكور وهو “محمود. ع” كان ضمن العاملين بأحد المصانع في منطقة العاشر من رمضان وأنه تم اكتشاف حالة إصابة إيجابية بفيروس كورونا منذ عدة أيام لمواطن مقيم في بنى عليم حيث تم فحص المخالطين له بالمصنع وتأكد إيجابية البعض منهم فيما تم التنبيه على باقي العاملين ومن بينهم الشاب “محمود” بالعزل المنزلي لمدة 15 يوما كإجراء احترازى ووقائي فقط.
اقرأ أيضا:
حميات الزقازيق: تسجيل 4 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
وأضافوا: أن ”محمود قام بعزل نفسه داخل منزله لمدة 8 أيام متواصلة ولم يشعر بأعراض المرض وتوجه لحضور مراسم دفن عمه وكان مرتديا كمامة وقفاز يدين لعدة دقائق وفور علم شيخ القرية بالواقعة ومنعا لإثارة الرعب والفزع والبلبلة طلب منه مغادرة القرية فورا وهو ماحدث بالفعل”.
اقرأ أيضا:
حقيقة إغلاق مصانع في العاشر بعد ظهور حالات إصابة بـ«كورونا»
وسجل مستشفى حميات الزقازيق خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 4 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا.
وأوضح الدكتور أحمد ثابت مدير المستشفى أن الحالات المصابة لأشخاص مخالطين لحالة إيجابية تم اكتشافها منذ عدة أيام في مركز بلبيس علاوة على حالة بمدينة القنايات وبعد ظهور أعراض المرض عليهم توجهوا للمستشفى وتم اتخاذ اللازم طبقًا لبروتوكول وزارة الصحة.
وأضاف في تصريحات خاصة لــ”فيتو” أنه تم عزل الحالات المصابة بفيروس كورونا بمستشفيات العزل وتم سحب عينات من الأشخاص المخالطين لهم لافتا إلى أنه تم فرض إجراءات الحجر الصحى على أسرهم.
اقرأ أيضا:
صرف مساعدات مالية لـ200 سيدة من متضرري كورونا بالشرقية لمدة 3 أشهر
يذكر أن الشرقية شهدت الأيام الماضية ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا معظمهم للعائدين من خارج المحافظة أو العاملين بقطاع السياحة وتم نقلهم لمستشفيات العزل بعدة محافظات وتماثل بعضهم للشفاء فيما كانت حالة الوفاة الوحيدة لسيدة أربعينية مقيمة بمركز أولاد صقر.
كما أن المحافظة شددت على اتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من الفيروس وفي حالة الاشتباه بوجود أى حالات مصابة يتم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية حيالها وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة كافة مواطنيها وعدم انتشار أي أوبئة داخل الأراضي المصرية.