رئيس التحرير
عصام كامل

من يقف خلف الأفلام المسيئة للدولة المصرية التي تبث من الخارج؟

غلاف الفيلم الإخواني
غلاف الفيلم الإخواني بسبوسة بالقشطة

على مدار السنوات الماضية بدأت الأذرع التحريضية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج في الإلتفات إلى الدراما والفن رغم ‏غيابه عن أدبيات التنظيم منذ ظهوره للنور في عشرينيات القرن الماضي، بل وكان يحرض عليه ويتهم رموزه بترويج الدعارة ‏والزندقة، ولكنه الآن التفتت إليه لترويج مظلوميته المزعومة، وخاصة أنه يملك بعض الفنانين الذين تبنوا قضية الإخوان، وأصبحوا من ‏أهم أسلحتهم الثقافية لإعادة بعثهم للحياة من جديد. ‏

 

عمرو فاروق، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، يرى أن مكتب جماعة الإخوان الإرهابية بتركيا، هو من يقف خلف ‏الحملة الممنهجة ضد الدولة ‏المصرية، ويقوم بإنتاج سلسلة أفلام قصيرة، يتم التجهيز لها، وتستهدف تشويه الأجهزة الشرطية ‏والعسكرية‎.‎

 

اقرأ أيضا: 

سامح عيد: الصراع بين الإخوان والسلفيين وصل للضرب بالجنازير والآلات الحادة ‏

 

يوضح فاروق في تصريح خاص لـ”فيتو”، أن الحملة التي تقودها قيادات الجماعة، تعمل على توظيف شركات الإنتاج الفني التابعة للتنظيم ‏الدولي، بتمويلات ‏ضخمة من نظام الحمدين القطري، والنظام التركي، مشيرا إلى أنها أنتجت مجموعة من الأفلام خلال المرحلة ‏الراهنة، آخرها فيلم "بسبوسة بالقشطة" ‏وهو من إنتاج قناة "مكملين"، ويقوم ببطولته هشام عبد الحميد، ومحمد شومان‎.‎

 

ويتابع: كما أنتج إخوان تركيا فيلم "سيناء أرض التيه"، الذي دافع عن العناصر الإرهابية في سيناء ووصفهم بـ "المجاهدين"، ووجه ‏الإساءة للقوات المسلحة المصرية، ‏رغم دورها في حفظ الأمن والاستقرار، داخل سيناء وعلى امتداد محافظات مصر.

 

وظهر في الفيلم ‏الإخواني أبو بكر خلاف المتورط في العمالة مع ‏إسرائيل، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع عناصر تابعة للكيان الإسرائيلي تحت لافتة ‏التعليم والتدريب الأكاديمي، وحضر منذ عدة أشهر مؤتمراً معنياً بتطوير ‏المنظومة العسكرية للجيش الإسرائيلي، وهذه الأفلام تم ‏إنتاجها بأموال تركية وقطرية‎.‎

 

وأشار فاروق إلى إنتاج فيلم "المغربون"، الذي تمت صياغته لمهاجمة مصلحة السجون المصرية، وكذلك مسلسل "شتاء 2016"، ‏وكلها أعمال يتم من ‏خلالها مهاجمة مؤسسات الدولة المصرية، ولاسيما الأمنية والعسكرية، التي تعمل جاهدة في الحفاظ على التراب ‏المصري من مشاريع تقسيم تروج ‏لها دول محور الشر، تحت رعاية التنظيم الدولي، الذي يتم إدارته وتحريكه من قبل الأجهزة ‏الاستخباراتية الدولية‎، على حد قوله. ‏  

الجريدة الرسمية