استغلوا جائحة كورونا.. الداخلية توجه 5 ضربات لتجار المخدرات.. إحباط تهريب 12 طن حشيش وبانجو.. والحصيلة 700 مليون جنيه l فيديو
استغل تجار “الكيف” انشغال أجهزة الدولة بمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد وعملوا على جلب كميات كبيرة من المخدرات خاصة مخدر الحشيش وإدخاله إلى البلاد تمهيداً لتوزيعه إلا أن أجهزة وزارة الداخلية كانت لهم بالمرصاد بتعقب العناصر الإجرامية وملاحقتهم حتى سقطوا في شباك ضباط مكافحة المخدرات.
وتشكلت فرق عمل من قطاعات "الأمن الوطني والجريمة المنظمة والأمن العام وأمن الموانئ" لتتبع نشاطات العناصر الإجرامية ورصدها تمهيدا لضبطهم عقب تقنين الإجراءات.
وأسفرت خطط العمل المشكلة لهذا الأمر عن إحباط محاولات جلب وتهريب كمية من مخدر الحشيش تقدر بـ 12 طن حشيش وطن بانجو و200 ألف قرص مخدر بالإضافة إلى أنواع أخرى من المواد المخدرة بمختلف المنافذ.
ولم تتوقف الجهود عن هذا الحد بل داهمت مجموعات العمل بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي البؤر الإجرامية التي يتخذها بعض العناصر مأوى لترويج بضاعتهم وأمكن ملاحقتهم وضبطهم من بينها منطقة السحر والجمال وبحيرة المنزلة والجيزة وأسيوط.
ومن أبرز الوقائع:
نجاح الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، في ضبط واحدة من أكبر شحنات المواد المخدرة حاول مهربيها إخفائها داخل حاوية قادمة من الخارج بداخلها كميات كبيرة من مخدر الحشيش، على متن إحدى السفن قادمة من إحدى الدول العربية إلى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد "ترانزيت" ومتجهة إلى دولة عربية أخرى، واعتزام مهربيها إعادة إدخالها إلى البلاد عبر طرق غير مشروعة، في محاولة منهم لاستغلال الظروف التي تمر بها دول العالم والمنطقة حالياً..
واضطلاع لجنة مُشكلة من (الإدارة العامة لمكافحة المخدرات – الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس – السلطات الجمركية) لتفتيش الحاوية، وحصر إجمالي كميات المواد المخدرة المهربة وأسفرت الأعمال النهائية للجنة عن تحديد إجمالي الكمية المضبوطة والتي قدرت بقرابة 23 ألف طربة لمخدر الحشيش الخام بلغ وزنها نحو خمسة أطنان وتقدر القيمة المالية لإجمالي المضبوطات بحوالي (200) مليون جنيه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ولم يمضِ يومان حتى كانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة تتابع نشاط أحد التشكيلات العصابية اعتزموا نقل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى عدد من محافظات الجمهورية لترويجها على عملائهم، فضلاً عن قيامهم بإعداد وتجهيز مخازن سرية معدة خصيصاً داخل عدد ثلاث سيارات ملاكي، حيث أمكن رصدهم والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامي، وهم أربعة أشخاص (مقيمون بمحافظة الإسماعيلية، لأحدهم معلومات جنائية مسجلة).
وعقب تقنين الإجراءات واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن بورسعيد، تم ضبط عناصر التشكيل حال استقلالهم السيارات في كمين أعد خصيصاً لضبطهم بطريق المزارع السمكية بدائرة قسم شرطة شرق التفريعة بمحافظة بورسعيد وعثر بحوزتهم 230 طربة لمخدر الحشيش وزنت 23 كيلو جراما، 2 قالب من مخدر الهيروين الخام كل قالب مغلف بالقماش الأبيض وزنت 4 كيلو جرامات وكمية من مخدر الهيدرو "المادة المؤثرة لمخدر البانجو معدلة وراثياً" وزنت 5 كيلو جرامات ومبلغ مالي و4 هواتف محمولة وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالي (4,350,000 أربعة ملايين وثلاثة مائة وخمسين ألف جنيه تقريباً) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي وقت لاحق، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وصول حاوية على متن إحدى السفن قادمة من إحدى الدول العربية إلى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد مشمولها المستندي "تفاح"، مشحونة إلى البلاد بمعرفة شخصين – "لأحدهما معلومات جنائية مسجلة"، وبداخلها كميات كبيرة من مخدر الحشيش.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطني والأمن العام، تم تشكيل لجنة وأسفرت أعمالها عن ضبط (1636 طربة لمخدر الحشيش الخام بلغ وزنها 360 كيلو جراما)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها لتحديد وضبط القائمين على محاولة التهريب.
وفي وقت لاحق أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة اعتزام أحد العناصر الإجرامية سائق – له معلومات جنائية- مقيم بمحافظة الشرقية، تهريب كمية من المواد المخدرة من شرق المجرى الملاحي لقناة السويس إلى غربها مخبأة داخل مخزن سري بإحدى سيارات النقل.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن استهدافه وضبطه حال استقلاله السيارة بمنطقة شرق القناة بدائرة قسم شرطة الجناين، وعُثر بداخلها على 1182 طربة لمخدر الحشيش "وزنت 150 كيلو جراما" – 5 كيلو جرامات لمخدر الأفيون "مخبأة داخل مخزن سري بكابينة القيادة بالسيارة"، مبلغ مالي وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 10 ملايين جنيه.
وفي شهر فبراير الماضي وجهت ضربة أمنية لتجار الكيف نجحت أجهزة الأمن، في إحباط محاولة تهريب قرابة 4 أطنان من مخدر الحشيش إلى داخل البلاد بقيمة 390 مليون جنيه، في ميناء الإسكندرية، في واحدة من أقوى الضربات الأمنية ضد مهربي المواد المخدرة.
تعود البداية أكدت تحريات ومعلومات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وصول حاويتين قادمتين من ميناء بإحدى الدول العربية إلى ميناء الإسكندرية البحري، مشمولهما المستندي المشروع معلبات معدنية لمنتج غذائي حمص مخلوط بالطحينة مشحونة بمعرفة إحدى الشركات كائن مقرها بالقاهرة، وقيام أصحاب الشأن بإخفاء كمية كبيرة من مخدر الحشيش داخل الحاويتين.
وتم فض المعلبات المعدنية التي تحتوي المنتج الغذائى المشار إليه والتى بلغت 15842 علبة تحوى مخدر الحشيش بلغ وزنها 3 أطنان و900 كيلو جرام وأمكن تحديد العناصر القائمة على جلب وتهريب شحنة المواد المخدرة داخل وخارج البلاد وجارٍ تكثيف الجهود لضبطهم وتقدر قيمة التكلفة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى 390 مليون جنيه تقريباً.
وحدد القانون عقوبات الجلب وتهريب المخدرات وفقا للمادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الإتجار في المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدءًا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، والغرامة المالية التي تصل إلى 100 ألف جنيه مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما ينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.