عاصفة تغييرات.. إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والمخابراتية في الجزائر
أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، مدير الأمن الخارجي بجهاز الاستخبارات العقيد كمال الدين الرميلي، وعين خلفا له اللواء محمد بوزيت، وهي ثالث إقالة في أقل من أسبوعين، تستهدف إعادة هيكلة جهاز المخابرات بالمؤسسة العسكرية.
وبوزيت هو واحد من أقدم جنرالات المخابرات الخارجية الجزائرية، حيث سبق له قيادة جهاز الأمن الخارجي بعد إعادة هيكلته في سبتمبر 2015، عقب إقالة المدير السابق للمخابرات الفريق محمد مدين، وشغل قبل ذلك، منصب مفتش عام لجهاز المخابرات.
الجزائر تسجل 12 وفاة جديدة بفيروس كورونا.. و 108 إصابات
وهذا التغيير الثاني الذي يجريه تبون على رأس جهاز المخابرات في أقلّ من أسبوع، بعد تنحية المدير العام للأمن الداخلي الجنرال القوّي والمثير للجدل الذي يوصف بـ"عدوّ الحراك الشعبي" واسيني بوعزة وإحالته على السجن، يوم الاثنين الماضي، وتعيين نائبه الجنرال عبدالغني راشدي خلفا له، والثالث في أقل من أسبوعين، عقب إقالة مدير دائرة "التحضير والعمليات" بالجيش، اللواء محمد بشار، وعين خلفا له اللواء محمد قايدي.
ويضم جهاز المخابرات الجزائرية ثلاثة فروع رئيسية، هي المخابرات الداخلية، وتختص بالعمل الاستخباراتي داخل البلاد، والمخابرات الخارجية (الأمن الخارجي) وتختصّ بمكافحة التجسسّ والعمليات في الخارج، إضافة إلى إدارة الأمن التقني المعلوماتي.