محافظ بني سويف مهنئًا المتعافين من "كورونا": سنعبر المحنة بأمن وسلام
أعلنت محافظة بني سويف اليوم الخميس أن مديرية الصحة كشفت عن تعافي 22 حالة جديدة من أبناء المحافظة من فيروس كورونا ليصل إجمالي عدد الحالات إلى 30 حالة الذين خرجوا من مستشفى العزل بعد تماثلهم للشفاء من الفيروس وتحول نتائجهم من إيجابية إلى سلبية بعد حصولهم على الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأعرب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف في بيان إعلامي عن خالص تهانئه القلبية للمتعافين من أبناء المحافظة متنميا لهم دوام الصحة والعافية وأن يعم الخير على جموع الشعب المصري وداعياً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي مصر قيادة و شعبًا، وأن نعبر من هذه المحنة وغيرها بكل أمن وسلام.
وأشاد المحافظ، بالجهود الكبيرة والبطولية التي تقوم به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتضافر وتتكامل جهود كل الأجهزة المعنية والمعاونة، وفي مقدمتها جنود وأبطال وزارة الصحة المصرية "جيش مصر الأبيض"، مشيرًا إلى أن مصر في وضع أفضل فى معدلات الشفاء عالميًا، ويرجع ذلك لمجهودات الدولة ووزارة الصحة والاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن.
ووجه المحافظ تحية إعزاز وتقدير وشكر لكل العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة الذين يمثلون خط الدفاع الأول في مجابهة تلك الأزمة، من خلال تفانيهم في تنفيذ خطة المحافظة التي تتضمن التعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة والبدائل المطروحة بشأن تداعيات فيروس كورونا، وكذا الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية حسب تعليمات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
وأثنى المحافظ، على مستوى استجابة المواطنين للقرارات التي اتخذتها الدولة، مطالبًا بضرورة الاستمرار في الالتزام، وتجنب النزول إلى الشوارع والبقاء في المنازل قدر الإمكان، ومشيدا بدور المجتمع المدني بمختلف أنواعه في مجابهة الأزمة من خلال أوجه الدعم المتنوعة، مجددًا ترحيبه ودعمه لكل جهد مخلص وخطوات عملية ورأي إيجابي لدعم خطة الدولة الشاملة في مجابهة تلك الأزمة العالمية.
دفن جثمان ثالث ضحايا كورونا ببني سويف بإشراف الصحة والشرطة
وأشار البيان، إلى أن مديرية الصحة، بقيادة الدكتورمحمد يوسف عبد الخالق وكيل الوزارة، تواصل جهودها في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ضمن تعليمات واشتراطات وزارة الصحة، وتشمل الجهود: المتابعة الميدانية لضمان استمرار تنفيذ الإجراءات بجانب توفير المتطلبات أولا بأول، وتدريب أطقم الأطباء والتمريض على تلك الإجراءات بالشكل المطلوب، حيث يتم المرور المستمر على المستشفيات للمتابعة وتطبيق معايير مكافحة العدوى، واستمرار تدريب الأطقم الطبية على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد وفق بروتوكول وزارة الصحة.