تحديات تواجه الشحن الجوي رغم رفع الحظر بسبب كورونا
رغم عدم حظر عمليات الشحن الجوي ليبقي في أمان بعيدًا عن دائرة التأثر بقرار تعليق الطيران، إلا أنه لم ينجُ من تحت المقصلة التي وضعها " كوفيد-19 " حول عنق الطيران ، ليطوله أيضًا نصيب من الخسائر التي سجلها القطاع منذ بداية أزمة الفيروس المستجد حتى الآن.
ووفقا لتقرير صادر عن الإياتا فإن وقف حركة السفر تسببت في تراجع نسب الطلب على عمليات الشحن بمعدل 9.1% خلال شهر فبراير المنقضي، - حسب تقرير أصدره إياتا-، بسبب الانتشار الكبير للفيروس بين العديد من الدول.
ويواجه الشحن الجوي مجموعة من التحديات رغم رفع الحظر عنه:
انخفاض مستويات الطلب بنسبة 1.4% خلال شهر يناير ، وبنسبة 9.1% خلال شهر فبراير 2020 قياسًا بالفترة ذاتها من العام السابق، وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد ألكساندر دو جونياك، أن شهر فبراير شهد ازديادًا ملحوظًا في انتشار فيروس كورونا بين العديد من البلدان، لما كان له الأثر الكبير على عمليات الشحن.
اقتصار معظم عمليات الشحن على الخضروات والفاكهة فقط من وإلى الدول.
الانخفاض الكبير لعمليات التصنيع في الصين، الذي يعد واحدًا من أكبر أسواق الشحن الجوي حول العالم في ظل قرارات إغلاق المعامل على نطاق واسع وفرض قيود السفر.
وكشف إياتا أن طلبات التصدير العالمية انخفضت إلى أدنى مستويات لها في التاريخ، ووفقا للمؤشر العالمي لإدارة المشتريات "PMI"، الذي أشار إلى شبه انعدام الطلب من المناطق المتأثرة في الدول التجارية الرئيسية.
"ترد الجميل".. مطار القاهرة يستقبل ١٧ طن مستلزمات طبية من الصين
جدير بالذكر أن سلطات الطيران حول العالم التي اتخذت إجراءات احترازية منذ مطلع العام الجاري، تواجه بها تفشي فيروس كورونا المستجد، فرضت قيودًا على حركة السفر واستثنت من تلك القيود عمليات الشحن الجوي لدورها البارز في نقل البضائع والمعدات والاغاثات الطبية إلى الدول التي تعاني من انتشار المرض