البابا تواضروس يترأس قداس خميس العهد بدير الأنبا بيشوي
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم الخميس صلوات يوم "خميس العهد" من كنيسة التجلي المجيد بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بدون حضور شعبي، بمشاركة محدودة من الأباء الأساقفة والرهبان والشمامسة.
ويتضمن طقس "خميس العهد"، صلاة جزء من البصخة في طقس باكر، وترديد قطعة تبكيت للخيانة "يهوذا مخالف الناموس"، وبعدها تصلى صلوات السواعي بطريقة البصخة المعتادة "الثالثة والسادسة والتاسعة"، ثم بعد ذلك قداس اللقان وفيه يلبس الخدام ملابس الخدمة وعقب الصلاة تكون رشم الماء في الأرجل فقط تذكارا لغسل السيد المسيح لأرجل التلاميذ.
وبعدها يرفع حمل القداس صامتا ولا تقال "الليلويا فاي بي بي إيؤو" و"سوتيس أمين" ويطوف الكاهن بالبخور بدون تقبيل ودون أن يقرأ الكاثوليكون ولا الإبركسيس ولا السنكسار ولا تتلى صلاة الصلح وكذلك المجمع الخاص بذكر القديسين.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إنه سيتم نقل الصلوات عبر الصفحة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية على فيس بوك، إلى جانب القنوات الفضائية المسيحية.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة حاليا وحتى عيد القيامة المجيد (أسبوع الآلام)، بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي. ويعرف اليوم أيضا عند الأقباط بـ "الخميس المقدس" أو "خميس الأسرار"، وهو عيد مسيحي أو يوم مقدس يسبق عيد القيامة، وفيه أيضا تذكار العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه وهو اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته، ويقوم الكاهن فيه بغسل أرجل المصلين من الرجال ورشمهم بالمياه أيضًا في يوم خميس العهد تم القبض على يسوع ليلًا بعد خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود ومحاكمته بتهمة التجديف وفقًا للرواية المسيحية.
وخميس العهد هو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقه أربعاء البصخة ويليه الجمعة العظيمة، وشهد العشاء الأخير العديد من الأحداث، فقد تنبأ السيد المسيح بأن يهوذا سيخونه وأن بطرس سينكره ثلاث مرات قبل صياح الديك، وقدّم خطبته الأخيرة للتلاميذ، والتي تدون بشيء من التفصيل في إنجيل يوحنا "التلميذ الذي كان متكئًا بالقرب من السيد المسيح خلال العشاء.