إيطاليا: استخدام التباعد الاجتماعي والصناديق لعودة المواطنين للشواطئ

توصلت إحدى الشركات الإيطالية في إقليم إميليا رومانيا المشهور بالشواطئ المطله على الساحل الأدرياتيكي إلى فكرة تسمح للمواطنين بالاستمتاع بالبحر والخروج إلى الشواطئ ولكن مع مراعاة الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي.

وتخضع إيطاليا لإغلاق منذ 10 مارس الماضي ، ومن المقرر أن يستمر على الأقل حتى 3 مايو المقبل ، ولا يوجد أمر واضح بشأن موعد وكيفية تخفيف القيود بعد ذلك التاريخ ، ولكن السلطات خففت من قيودها أمس ، حيث سمحت لمتاجر الكتب ومحال ملابس الأطفال استئناف أنشطتها.

وتقترح مجموعة "نوفا نيون 2" وضع صناديق للشاطئ أو حواجز بلاستيكية شفافة ، مزودة ببخاخات لرش المطهرات ، ليتم تثبيتها حول كراسي الاستلقاء ومظلات الشمس.

مدينة صينية ثانية تقرر حظر أكل القطط والكلاب وتعتبرها حيوانات أليفة

وقال مؤسس مجموعة "نوفا نيون" ، كلاوديو فيراري: "جائتني الفكرة بعد أن بدأنا في صنع حواجز واقية للشركات الأخرى مثل متاجر السوبر ماركت ، مشيراً إلي أن شركته يمكنها أيضا توفير حواجز مضادة للفيروس لطاولات المطاعم وطاولات الحانات أو لمراكز اللياقة البدنية والحلاقين وصالونات تصفيف الشعر.

وتابع: "نتلقى مكالمات كل 5 دقائق من مواطنين  ، جميعههم  لا يستطيعون الانتظار لإعادة فتح أبوابهم واستئناف أنشطتهم ويبحثون عن طرق يمكنهم من خلالها القيام بذلك بأمان".