خبيرة: تحول المؤسسات العربية إلى المبيعات وراء تباين أداء البورصة بتعاملات أمس
أرجعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال تباين أداء المؤشرات إلى تحول المؤسسات العربية إلى المبيعات وانتهاج سياسة الأفراد في المتاجرة السريعة وتحقيق مكاسب سريعة لتعويض بعض من الخسائر في المحافظ مرتفعة القيمة.
وقالت: ”بعد أن اهتمت الدولة بالبورصة وبإصلاح أحوالها سواء بتخفيضات ضريبة للمتعاملين وخفض أسعار طاقة مرورا بخفض أسعار الفائدة ارتفعت المؤشرات ارتفاعات متوالية واستجابت المؤشرات للسيولة المؤسسية الداخلة للسوق والتداولات المليارية التي عززت من بقاء المؤشرات لأطول فترة ممكنة في المنطقة الخضراء”.
وأضافت أن المؤشر 30 وصل إلى 10400 نقطة ثم بدأ من جلسة أمس جني أرباح سريع وانخفض بنسبة 1% وهي تقدر بـ 100 نقطة وذلك تحسبا لفترة الإجازات التي تبدأ مع انتهاء جلسة الخميس احتفالا بأعياد القيامة وشم النسيم.
وأوضحت أنه على مستوى المؤشرات الفرعية فما زالت في المنطقة الخضراء بسبب اهتمام الأفراد وخاصة المصريين من تكوين مراكز شرائية في أسهم متأثرة بخفض أسعار طاقة ومن المبادرات التنشيطية المختلفة للبنك المركزي وكذلك مستفيدة من إطالة فترة سماح مستخدمي المارجن.
وأشارت إلى أنه بسبب التحسن المستمر في قيم التداول ففي تعاملات أمس مال المصريون الأفراد نحو الشراء فيما مال العرب والأجانب والمؤسسات نحو البيع.
واستطردت: ”كان الارتفاع الأكبر من نصيب مقاولات وانشاءات هندسية بـ 4.49% يلية خدمات نقل وشحن 3.73% يليه مواد أساسية 3.63% وتوقعت عودة المؤشر 30 لمارثون الصعود مستفيدا من تقيم البنك الدولي للاقتصاد المصري ومعدلات النمو ومن العديد من الإصلاحات الاقتصادية المتوالية”.
كما توقعت في الفترة القادمة الصدارة والهيمنة لقطاع الاتصالات وتكنولوجية المعلومات لأنه المستفيد الأكبر من جائحة أزمة كورونا.