في ذكري حريقها.. كاتدرائية "نوتردام" الفرنسية تقرع أجراسها
في ظل أزمة كورونا التي يشهدها العالم أجمع، تأتي اليوم الذكرى السنوية الأولى لحريق أكبر كاتدرائية في فرنسا “نوتردام”.
ومن المقرر أن يقرع الجرس الكبير للبرج الجنوبي لنوتردام بباريس في الثامنة مساءً اليوم الأربعاء بعد مرور عام على اندلاع الحريق الكاتدرائية.
وقرر الجنرال جان لوي جورجلين رئيس المؤسسة العامة المكلفة بترميم هذا الموقع القوطي في العاصمة الفرنسية "قرع هذا الجرس بالتزامن مع تصفيق الفرنسيين للطواقم الطبية التي تتعامل مع المصابين بفيروس كورونا"، وفق ما أوضحت إدارة المؤسسة.
وتملك نوتردام جرسين ضخمين في البرج الجنوبي هما "إيمانويل" منذ 1686 و"ماري" منذ 2013.
ويزن "إيمانويل" 13 طناً ومضربه 500 كيلوجرام وهو ثاني أكبر جرس في فرنسا بعد جرس كنيسة القلب المقدس، ويقرع في الاحتفالات الدينية الكبرى والمناسبات المهمة مثل انتصارات 1918 و1945 في الحربين العالميتين، والانتخابات، ووفاة الباباوات.
وبعد عام من حريق الكاتدرائية، لا يزال المبنى في مرحلة "طوارئ مطلقة"، ولم تبدأ بعد أعمال الترميم الفعلية.
والجمعة الماضية، نظم رئيس أساقفة باريس المونسنيور ميشال أوبوتي مراسم يوم "الجمعة العظيمة" دون مشاركة مصلين في الكاتدرائية.