الخديو ينفى يعقوب صنوع إلى فرنسا بسبب "الضرتين "
فى مثل هذا اليوم منذ 181عاما فى 15 ابريل 1839 ولد يعقوب صنوع احد رواد المسرح العربى ومن اعلام الصحافة الفكاهية فى مصر فى حىباب الشعرية ودرس الفنون والاداب والموسيقى فى ايطاليا وعاد عام 1853 ليعمل مدرسا لابناء الخديو اسماعيل فى قصره .ثم مدرسا فى مدرسة الفنون والصناعات .
بدأ يعقوب اليهودى الديانة فى رسم لبكاريكاتير فى بعض الصحف والف مسرحيات قصيرة تتضمن اشعارا ، ثم قرر أن ينشئ فرقة مسرحية لعب فيها دور المدير والمؤلف والملحن والممثل.
وفى فرقته ظهرت الممثلاث النساء لاول مرة كانت أول اعماله المسرحية التى قدمها من تأليفه مسرحيات قصيرة هى (آنسة على الموضة ، غندورة مصر ) على مسرح فى حديقة الازبكية واعجب الخديو اسماعيل بعروضه واطلق عليه ( موليير مصر ) حتى انه انشأ له مسرحا قوميا فى قصر النيل لعرض اعماله الى ان قدم صنوع مسرحيتان أخرتان هما الوطن والحرية والضرتين الاولى تستعرض بالرمز للفساد السياسى فى القصر ، والثانية تسخر من تععد زوجات الباشوات والامراء وامتلاكهم عدد كبير للنساء فى قصورهم ضمن مقتنيات القصور.
وغضب الخديو اسماعيل من صنوع ونفاه الى فرنسا بعدان اغلق فرقته المسرحية . فى باريس التقى صنوع بالمفكرين جمال الدين الافغانى والشيخ محمد عبده والزعيم مصطفى كامل وتعاون معهم فى الدعاية للقضية المصرية ضدالاحتلال البريطانى لمصر فأصدر العديد من الصحف بالعربية والفرنسية وساهم فى كسب الرأى العام مع القضية المصرية .
وأنشأ مع الافغانى ومحمد عبده الذى كان مفتيا للديار المصرية سابقا جريدة هزلية عربية وكتبها باللغة العامية هى ابو نظارة التى اوقفها الخديو بعد 15 عددا .
وللصحافة فى حياة يعقوب صنوع محطات بدأت بإصدار عدد كبير من الصحف كان اشهرها ابو نضارة عام 1879 وتصدرها مانشيت (رحلة ابو نضارة منمصر الى باريس ) ثم صحيفة النظارات المصرية فى نفس العام التى كتب على صدر صفحتها الاولى عبارة (جريدة تاريخية علمية لتحرير مصر والاسكندرية ) وتضمنت صورة كاريكاتيرية تصور السياسة وتنتقدها بسخرية لا ذعة .
فى عام 1880 اصدر "ابو صفارة " وتضمنت احوال مصر الداخلية بصورةهزلية فى عام 1881 اصدر مجلة "الحاوى " بالكاريكاتير الضاحك ثم اصدر ابو نذارة وشعارها لسان حال الامة المصرية الحرة وتحذر المصريينمن التهاون فى حقوقهم السياسية ، وفى عام 1899 اصدر.
"أبو السباع" يخصص أربعة 4 أسود لحماية كوبرى قصر النيل
مجلة "المنصف " وهى سياسية ادبية تجارية برئاسة تحرير ابو نضارة المصرى من باريس واستمرت عامين فى الهجوم على الانجليز وسياستهم فى وادى النيل ثم صحيفة "التودد" عام 1902 وهى صحيفةجادة ،اهتمت بالاخبار الاجنبية بدون مصر . واخيرا مجلة العالم الاسلامى وهى آخر اصداراته عام 1912 حتى رحل.