"عيشني النهارده وموتني بكرة ".. أسواق الشرقية تتحدى قرارات مواجهة كورونا

«عيشني النهارده وموتني بكرة»...عبارة تتردّد كثيرا على ألسنة الكثيرين من أهالي  الشرقية عندما تحذرهم من خطورة تواجدهم في تجمعات كبيرة بنطاق المحافظة غير مبالين بإجراءات الوقاية من كورونا.

شهدت شوارع المحافظة اليوم تجمعات كبيرة للمواطنين لشراء بعض المستلزمات تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المبارك علاوة علي حالة من الازدحام المروري الملحوظ بالإضافة إلى كثافات مرورية كبيرة رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار مكافحة فيروس "كورونا المستجد".

اقرأ أيضا.."عايشين في عالم تاني".. فض 42 سوقا عشوائيا بالشرقية l صور

وشنت الأجهزة التنفيذية اليوم حملات مكبرة لإزالة الأسواق وسويقات بعدد من مراكز ومدن المحافظة بالقوة الجبرية بمساعدة قوات الأمن والتى بلغ عددها نحو 22 سوقا.

وتم فض الأسواق والسويقات وحمل الباعة بضاعتهم على عربات كارو وسيارات نقل ومركبات “تروسيكل وتوكتوك”وغادروا الأماكن فورا.

اقرأ أيضا..تداعيات كورونا.. ماذا فعلت الشرقية لمواجهة مافيا الأغذية الفاسدة؟

يأتى ذلك بعد مخالفتهم قرار رئيس مجلس الوزراء والإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة لحماية المواطنين من فيروس كورونا المستجد وتعريض حياة المواطنين لخطر انتقال هذا الفيروس لهم وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

من جانبه ‫طالب الدكتورممدوح غراب محافظ الإقليم أهالى المحافظة بالتعاون مع الحكومة المصرية خلال هذه الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد فى تنفيذ الإجراءات الوقائية لمجابهه فيروس كورونا و تجنب النزول إلى الشوارع والبقاء فى المنازل قدر الإمكان والالتزام بالقرارات الصادرة‫  بهذا الشأن لتقليل فرصه الاصابه بفيروس كورونا المستجد حرصا على ارواح المواطنين.

اقرأ ايضا..كيف تستعد الشرقية لمواجهة إصابات فيروس كورونا l صور

‫شدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والاحياء بتكثيف الحملات اليومية بالتنسيق مع قوات الامن ومديريات “الصحه والبيطرى والزراعة” وهيئه مياة الشرب والصرف الصحى لفض الأسواق والسويقات العشوائية لمنع تجمعات‫ المواطنين للحد من انتشار فيروس كورونا ،بالإضافة إلى استمرار أعمال تطهير الشوارع والميادين والأسواق والمنشآت الحكومية والخدمية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .