4 فيروسات خطيرة ضربت العالم في 2020
"كورونا ..هانتا.. إيبولا.. لاسا".. أسماء مختلفة لفيروسات متعددة ضربت العالم منذ نهاية 2019 ومازالت تهدد بفناء البشرية في 2020 وذلك بعد ظهورها واحدة تلو الأخرى قبل أن يتمكن العالم من وباء يظهر الآخر علي عجل، وكأنهم اجتمعوا ليقضوا علي البشرية مرة واحدة، ويقوم كل فيروس منهم باستكمال ما قصر به الفيروس السابق.
كورونا
في نهاية نوفمبر الماضي سجلت الصين أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد قبل الإعلان عنها رسميا بأكثر من شهر كامل لمصاب من سكان هوبي البالغ من العمر 55 عامًا، لتتوالي فيما بعد أعداد الإصابات والوفيات في الارتفاع حتي تخطي عدد الوفيات حاجز الـ 120 الف وفاة ، بينما اقترب عدد الإصابات من الـ 2مليون، وذلك بسبب عدم قدرة الدول علي اكتشاف علاج يمكنه السيطرة علي هذا الفيروس الذي صنفته الصحة العالمية "وباء" نظرًا لتفشيه بشكل كبير في العالم.
اقرأ أيضا:
بعد كورونا .. فيروس "لاسا" يدق أبواب أفريقيا ويفتك بـ 299 شخصا خلال أيام
هانتا
وعلي غرار"كورونا" الذي تفشي في الصين لأول مرة ظهر في مارس الماضي فيروس هانتا، وبات القلق يساور العالم من احتمالية تفشي الفيروس الجديد بعد كورونا، وذلك بعد تسجيل الصين قرابة 3 حالات بسبب "هانتا"، الذي اعتبرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه ينتمي لعائلة من الفيروسات، التي تنتشر عبر القوارض.
وذكرت أن حالات فيروس هانتا نادرة، وتنتشر نتيجة الاتصال الوثيق مع بول أو روث أو لعاب القوارض أو عن طريق استنشاق الغبار الملوث بالفيروس، ويمكن أن تحمل أنواع معينة من الجرذان والفئران في الولايات المتحدة الفيروس، الذي ينتقل عندما يتنفس شخص ما الغبار الملوث بالفيروس.
إيبولا
وسجلت الكونغو إصابة جديدة بالحمى النزفية إيبولا، الجمعة الماضية ، في بيني شرق الكونغو الديموقراطية، ويأتي ذلك قبل ثلاثة أيام من إعلان اجتثاث الوباء رسميا.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس على حسابه في تويتر "للأسف، يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان (اجتثاث) وباء إيبولا كما كنا نأمل".
ويسبب فيروس إيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم تيقلى علاجا جيدا في الوقت المناسب.
وظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
حمي "لاسا"
وأعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض، مقتل 41 شخصا وإصابة 258 آخرين في نيجيريا، جراء إصابتهم بحمى «لاسا»، والتي تفشت في أغلب الولايات النيجيرية، في الفترة ما بين الأول من يناير إلي السادس والعشرين من نفس الشهر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حمى «لاسا»، تعتبر فيروسا حادا، تصاحبه أعراض منها الضعف والصداع وآلام العضلات والقي، وأوضحت المنظمة العالمية أن «لاسا» هو مرض حيواني المصدر، حيث يصاب البشر به عن طريق مخالطة حيوانات مصابة بالعدوى، وتعتبر «الفئران» هي المصدر الأساسي للفيروس.