رئيس التحرير
عصام كامل

مرض إيبولا.. كيف تنتقل العدوى من إنسان إلى آخر؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مرض إيبولا هو مرض يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، حيث تبلغ نسبة الوفاه للحالات المُصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط.

ظهر مرض فيروس إيبولا لأول مرة عام 1976 من خلال وبائين اثنتين اندلعا في آن معاً، أحدهما كان في نزارا بالسودان والأخر في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلع في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.

وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر عن طريق إنتقاله من إنسان إلى آخر، ويُعتقد أن خفافيش الفاكهة هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا. 

 وينتقل فيروس الإيبولا إلى الإنسان عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات .

الكونغو تسجل ثاني وفاة بالإيبولا خلال أيام

وانتشر الإيبولا من إنسان إلى آخر عبر الملامسة المباشرة لدم الفرد المصاب بعدواها (عن طريق الجروح أو الأغشية المخاطية) أو إفرازات ذاك الفرد أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وبملامسة السطوح والمواد الأخرى الملوثة بتلك السوائل (كالمفروشات والملابس) . ويمكن أن تؤدي أيضاً مراسم الدفن التي يلامس فيها المشيعون مباشرة جثة المتوفى دوراً في انتقال فيروس الإيبولا.

الجريدة الرسمية