رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها تطهير الهيكل.. الكنيسة تتذكر أحداث إثنين البصخة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات البصخة المقدسة، ويشمل يوم الاثنين مجموعة من الأحداث من أهمها تعليمه في الهيكل ولعن شجرة التين التى ادعت الإثمار كذبا، وتقام الصلوات في عدد من الأديرة والكنائس بدون حضور شعبي ويتم نقلها عبر القنوات الفضائية المسيحية وصفحات التواصل الاجتماعي. 

ويُقسم أسبوع البصخة إلى نصفين من الناحية الطقسية، فأيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من البصخة يُطغي عليها سمة خاصة تختلف عن باقي الأيام الأُخرى من حيث الطقوس الكنسية حيث لا يُرفع بخور في الكنيسة، أما باقي أيام أسبوع البصخة مع يوم السبت، أي الخميس والجمعة والسبت فهي تُعتبر بمثابة جزء من الاحتفالات الفصحية، حيث يبرز لكل يوم منهما وجهاً من أوجه سرّ الفصح الخلاصي حتى يُكلل بيوم عيد القيامة المجيد عيد فرح الخليقة الجديدة.

  وفي أحداث يوم الاثنين من البصخة المقدسة، خرج يسوع من بيت عنيا الواقعة على سفح جبل الزيتون الشرقي، والتي اشتهرت بأنها وطن لعازر وأخته مريم ومرثا، وهي على بعد نحو 2700 متر من أورشليم  قاصداً الهيكل، لأنه كان يصرف نهار هذا الأسبوع في الهيكل، وفي المساء كان يرجع إلى بيت عنيا ليبيت هُناك.. وبينما هو مار في صباح هذا اليوم، لعن شجرة التين.

الجريدة الرسمية