بطريرك الروم الأرثوذكس: نور القيامة يمحي ظلام الخوف
ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي في كنيسة دير القديس سابا بالإسكندرية بمشاركة المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، والأسقف جرمانوس أسقف تامياثيوس، ورئيس دير القديس سابا بالإسكندرية.
وقال البابا ثيودروس - في كلمته خلال القداس - هذا العام قد لا نضيء الشموع إضاءة للعريس، هذا العام قد لا نعزي مريم العذراء في الجلجثة، قد لا نقوم هذا العام بتعطير جسد الحياة بعطور رائعة، قد لا نتبادل هذا العام قبلة الحب في باحات كنائسنا.
وتابع قائلا، مع ذلك، فإن نور القيامة يتغلب على القيود، ويتغلب على المحظورات، ويتغلب على الخوف الذي يعشش في نفوس الناس، لافتا إلى أن نور القيامة مُعطى للجميع، الصالحين والظالم، المؤمنين وغير المؤمنين، الأرثوذكس والزنادقة، المسيحيين وغير المتدينين.
ونوه قداسة البابا ثيؤدروس الثاني إلى أن نور القيامة ينير قلوب كل من يستطيع ، على الرغم من الخوف، أن يتلاءم مع قلوبهم المسيح القائم".
وختم قائلا: "أعرف أنه لا يمكننا فتح أبواب منزلنا، هذا جيد، ومع ذلك يمكننا أن نساعد في بعث رسالة إلى مريض، مكالمة هاتفية مع وحيدا، حقيبة طعام متروكة على عتبة منزل، صحن طعام على مسند رأس رجل بلا مأوى.
وتابع، لذلك ليس فقط أن أشقائنا بحاجة إلينا، ولكن لدينا إخواننا الذين هم وحدهم عاجزين في فراش الألم في المستشفيات، إنهم هم الذين يحملون مفاتيح الجنة. وعندما نفعل ذلك، لنتذكر أننا نحتفل أيضًا بكل أولئك الذين لم ينجوا وتركونا لمقابلة المسيح في ملكوت السموات.
