هاتف إل جي القادم يحمل اسم LG Velvet
كشفت شركة إل جي اليوم النقاب عن اسم هاتفها الذكي الجديد المتوقع إصداره في كوريا الجنوبية الشهر المقبل.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية إن الهاتف الذكي الرائد القادم يسمى (إل جي فيلفيت) LG Velvet، ويأتي الإعلان الرسمي عن الاسم الجديد بعد تقرير غير مؤكد صدر الشهر الماضي، يقترح أن تتبنى الشركة أسماء فريدة لهواتفها الرائدة القادمة.
وأكدت الشركة في بيان: “(LG Velvet) هو أول جهاز ينفذ إستراتيجية العلامة التجارية الجديدة لأجهزتها المحمولة، ويبتعد عن التسميات الأبجدية لصالح الأسماء المألوفة والمعبّرة، التي تساعد المستهلك على فهم جوهر الجهاز الأنسب لشخصيته، والاتجاهات المتغيرة باستمرار”، وبمعنى آخر، لا مزيد من هواتف سلسلة (G) أو سلسلة (V).
وزير الاتصالات يعلن تطورات جديدة عن صرف منحة العمالة غير المنتظمة
وأضاف البيان “يهدف اسم (Velvet) إلى استحضار صور من النعومة اللامعة والنعومة الممتازة، وهما صفتان رئيسيتان للهاتف الجديد، في ظل تزايد تشابه الهواتف الذكية اليوم بشكل كبير، وصعوبة التمييز بينها من خلال المواصفات التقنية وحدها”.
وقال (تشانج ما) Chang Ma، نائب رئيس الشركة لإستراتيجية المنتجات في إل جي: “تعكس علامتنا التجارية الجديدة الاتجاهات الحالية للتعامل مع الأذواق الشخصية والعواطف الفريدة للمستهلك، مع التركيز بشكل أكبر على التصميم، وهو نهج أكثر سهولة، ونحن واثقون من أنه سيحظى بقبول لدى المستهلكين ويساعدنا على إنشاء هوية أكثر وضوحًا للعلامة التجارية”.
وكانت الشركة قد كشفت قبل عدة أيام عن التصميم الجديد لهاتفها الذكي الرائد القادم الذي يتميز بنظام كاميرا خلفية تُطلق عليه الشركة اسم “قطرة المطر”، بحيث تتكون الكاميرا من ثلاث عدسات مع إضاءة (LED) مرتبة بشكل تنازلي، بحسب الحجم، أسفل العدسة الرئيسية ذات الحجم الأكبر، مما يحاكي طريقة تساقط قطرات الماء.
وتأمل إل جي أن يساعد هاتفها الجديد ذو المنحنيات المتناظرة من الجهة الأمامية والخلفية قطاع الهواتف على النجاة من الركود الطويل الأمد، خاصةً بعد أن حققت الشركة مفاجأة فيما يتعلق بأرباح الربع الأول من العام الحالي، وقُدرت أرباحها التشغيلية بنحو 1.09 ترليون وون في الفترة الواقعة بين شهر يناير ومارس، بزيادة بنسبة 21.1 في المئة عن العام الماضي.
ولم توضح إل جي الأداء التفصيلي لقطاعات أعمالها في نتائجها المالية للربع الأول، ومع ذلك، فقد توقع المحللون أن يظل قطاع الهاتف المحمول خاسرًا للربع العشرين على التوالي، حيث يتوقع البعض تحقيقه خسارة تشغيلية تزيد عن 200 مليار وون.