أقباط بورسعيد يحولون منازلهم لكنائس للاحتفال بـ "أسبوع الآلام" | صور

بدأ الاخوة الأقباط بمحافظة بورسعيد في تصميم أركان دينية في منازلهم كمظاهر احتفالية ابتداء من اليوم الأحد وهو المعروف بأحد السعف وهو أول أيام أسبوع الآلام وذلك عوضا عن عدم الاحتفال خارجيا في الشوارع.

والمعروف أنه من ضمن مظاهر الاحتفال أن يمسك الأخوة المسيحيون سعف النخيل وأغصان الزيتون وذلك فى ضوء الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

وتنشر " فيتو" 20 صورة من داخل منازل الأخوة الأقباط  بمختلف أرجاء المحافظة توضح الأركان في منازلهم.

 

حملة لتعقيم وتطهير كنيسة الأنبا بيشوي بشرق بورسعيد l صور

وتضمنت الصور الجوانب الدينية المسيحية المختلطة بمظاهر الاحتفال فتم وضع الصلبان وصور السيد المسيح  والإنجيل  وصور للسيدة مريم العذراء، بجانب وضع الشموع وبعض الصور والأيقونات الدينية أيضا المزينى بالأعلام والرايات والشرائط السوداء وهذا هو المتبع داخل الكنائس فى هذا الأسبوع.

وحرص عدد من الأخوة الأقباط على التقاط الصور لأبنائهم بجانب تلك الأركان، داعين الله أن تمر تلك الفترة على الجميع بخير وسلام وأن يحفظ الله جميع المصريين.

وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بأن الهدف من تلك الأركان في منازل الأقباط هو نقل روح الكنائس وأجوائها إلى داخل البيوت، تعويضا عن إغلاق الكنائس في تلك الفترة التي كانت تكتظ بالمصلين طيلة أسبوع الآلام وحتى يوم الأحد القادم " عيد القيامة".

واستكمل " إن المقصد والغاية من رسالة الأديان والشريعة هى أن تدعو  للحفاظ على النفس البشرية وحمايتها قبل أي شيء، ونموها فى طريق التوبه والصلاح، لذلك فسنتحتفل جميعا كهنة وشعب بأسبوع الآلام في منازلنا، وسنقوم بأداء الصلوات سويا في نفس الأوقات لترفع صلواتنا لله أن يزيح الوباء عن الوطن بأكمله"

جدير بالذكر أن مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد قد حددت خطة زمنية للمواعيد التي سيتم دق فيها أجراس جميع كنائس المحافظة طيلة أسبوع الآلام وذلك للمشاركة الوجدانية للأقباط  وإسعادهم خلال فترة أسبوع الآلام والعيد وهم في منازلهم.