راعى كنيسة العذراء بالخارجة: نحتفل بأحد الشعانين فى المنازل منعا للاختلاط
اختلفت الطقوس الدينية القبطية فى أحد السعف أو أحد الشعانين هذا العام فى ظل إغلاق كنائس الوادى الجديد كغيرها من الكنائس المصرية أبوابها ومنعت القداسات والتوافد على الكنائس وسط استمرار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذى يعد من الفيروسات الوبائية التى تتطلب الوقاية ومنع الاختلاط لحين السيطرة والقضاء عليه.
حيث احتفل أقباط الوادى الجديد بأحد السعف فى المنازل واتجهت الأسر القبطية إلى ممارسة الطقوس الدينية والصلوات وصناعة الأشكال المختلفة من سعف النخيل احتفالا بأحد السعف الذى يوافق الرابع من شهر برمودة 1736 بالتقويم القبطى وبداية اسبوع الآلام وينتهى بعيد القيامة المجيد يعقبه شم النسيم .
من جانبه قال القمص برثولماوس راعى كنيسة العذراء مريم بالخارجة والتابعة لمطرانية الوادى الجديد، إن الصلوات وممارسة الطقوس الدينية تتم فى المنازل، وكل أسرة بمفردها تجنبا للاختلاط والتجمعات فى ظل الالتزام الكامل بإغلاق كنائس العذراء مريم بالخارجة والشهيد مارجرجس بالداخلة ومارمينا بالفرافرة وجميعهم تابعين لمطرانية الوادى الجديد للأقباط الأرثوذكس وذلك للوقاية من فيروس كورونا .
إغلاق 100 مقهى بالوادي الجديد ضمن إجراءات الوقاية من كورونا | صور
وأشار إلى أن الأقباط فى كل صلاة يدعون الله أن يرفع الوباء ويحمى بلادنا وأن يعم الأمن والأمان والسلام البلاد وأن يحفظ مصر من كل شر.